مخبز إلكتروني: "يا أهل الفيس بوك.. العيش وصل"

طريقة مبتكرة لتوزيع الخبز فى «أكتوبر»

بُعد منافذ بيع الخبز الصغيرة عن أحد الأفران الرئيسية بالمنطقة، وانعدام التواصل المباشر مع جميع الزبائن، حالة جعلت أحمد عمر، صاحب فرن خبز بلدى بمنطقة الحى الـ12 بمدينة 6 أكتوبر، يخلق طريقة للتواصل مع زبائنه عبر موقع «فيس بوك» للاستماع إلى شكاواهم، وتحسين جودة الخبز بصورة مستمرة: «بنحاول نطور من شغلنا ونخدم الزبائن، الشغل عرض وطلب، ولازم أطوَّر الخدمة اللى باقدمها».

على مدار 10 أشهر، يقوم «عمر» بمتابعة عملية وصول الخبز إلى الزبائن داخل الأكشاك المختلفة: «باوزّع فى 4 أكشاك، واحد فى المنطقة السادسة وآخر فى المنطقة السابعة، بالإضافة إلى اثنين بمنطقة الحى 12».

تبدأ عملية التوزيع منذ الثامنة صباحاً وحتى 12 ظهراً، ويتم أخد العيش عن طريق البطاقة التموينية: «الناس بتشتكى إنها ساعات بتنزل الكشك، وبيكون العيش لسَّه ما وصلش، وساعات بيكون العيش وصل ومفيش زبائن، فالعيش بينشف، وأنا اللى هخسر لو العيش ده رجع ليا تانى، عشان كده لازم يكون فيه تواصل مع الزبائن لمعرفة ردود الفعل».

وحسب «عمر»، فإن الكشك يوزع ما يقرب من 12 ألف رغيف على الأكشاك: «لما باعرف إن العيش لسَّه ما وصلش فى أى مكان من اللى بنوزع فيهم، باخد العيش فى العربية بتاعتى وأوصله لحد الفرن، المهم نخدم الناس».

ويغطى منفذ بيع الخبز احتياجات المواطنين بمنطقة الحى السادس والسابع و12: «إحنا هنا فى منافسة، والمنطقة لسَّه جديدة فلازم أخلق جو تنافسى عشان العيش بتاعى يتباع وأكسب الزبون، جودة العيش والخدمة هتعود عليَّا قبل أى حد تانى».

شرح أخصائي النباتات الطبية فوائد زبدة الفول السوداني وحذر من شرائها وأن من الأفضل صنعها في المنزل

أصيبت فتاة هولندية بجروح بالغة في كفها وبطنها، بعد تعرضها للصعق بتيار كهربائي، بسبب استخدامها لهاتفها الذكي في حوض الاستحمام، أثناء توصيله بالشاحن الكهربائي.

هل هجر الرجل لزوجته بسبب عجزه يعد طلاقا؟ الإفتاء تجيب