المحتوى الرئيسى

مها في دعوى خلع "زوجي حوِّل بيتي لملهى ليلي"

11/20 06:03

استقرت "مها. إ" ذات الثلاثين ربيعًا مُرتكنة بجسدها النحيل إلى جدار مُتهالك، على مقربة من مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة مصر الجديدة، كانت ترتدي ملابس أنيقة، ويرتسم على ملامح وجهها الخمري علامات الإصرار والتجهم، وتمسك بيدها ورقة بيضاء مدوَّن أعلاها "طلب تسوية".

وبعينين تطل منهما نظرات مُتعبة أخذت الزوجة الثلاثينية تتصفح جيدًا خانات طلب تطليقها من زوجها طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلها عن كافة حقوقها المالية والشرعية ورد مقدم الصداق المُبرم في عقد الزواج، قبل أن تدون بياناتها وبيانات زوجها، وتعيدها مرة أخرى إلى أعضاء المكتب؛ لإرفاقها بملفها واستدعاء زوجها لمحاولة الصلح بينهما وإنهاء نزاعهما وديًا قبل إحالة طلبها إلى المحكمة لتفصل هي في الأمر.

تقول الزوجة الثلاثينية في بداية حديثها : "كنت أظن أنني أعلم صفات زوجى وطباعه جيدًا بحكم أننا جيران منذ سنوات طويلة، وكنا نرتاد نفس المدرسة

تتابع الزوجة سرد روايتها وهى تكمل تدوين بياناتها في طلب التسوية: "ولقلة خبرتى وقتها لم أكتشف حقيقة زوجي إلا بعد الزواج واقترابي منه ومن أهله، وتعرفي على شكل وطبيعة معاملتهم له، ويبدو أن هذا أزعجه وأربك حساباته وبات يخشى أن تنهار صورته الزائفة في نظري، فبدأ يضيق الخناق عليَّ ويسعى لفرض مزيد من السيطرة عليَّ لتعويض نقصه، ويرفض

وأضافت: "رغم ذلك صبرت وحاولت أن أتعامل مع شخصيته المريضة، فقد كنت دائمًا أشعر بأنه في حاجة إلى مساعدة لكنه تمادى، ويا ليته اكتفى بذلك بل اكتشفت أثناء عبثي بهاتفه أنه يخونني مع فتاة كانت تربطه بها علاقة في الماضي، وعندما واجهته بخيانته لم ينكر، وتعهَّد لي بقطع علاقته بها تجنبًا للصدام مع أهلي، وأقسم لي أنها مجرد نزوة، فتغاضيت عن جرمه وسامحته".

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل