منزل هتلر يتحول إلى مقر للشرطة النمساوية.. وهذا هو السبب

منزل هتلر يتحول إلى مقر للشرطة النمساوية.. وهذا هو السبب

منذ 4 سنوات

منزل هتلر يتحول إلى مقر للشرطة النمساوية.. وهذا هو السبب

تعتزم شرطة  مدينة "براوناو أم إن" النمساوية استخدام منزل طفولة الزعيم النازي أدولف هتلر، لأغراض شرطية، وذلك حسبما أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، اليوم الثلاثاء.\nثمة مفارقة فيما يتعلق بـ "الهولوكست" والنازية. ففي حين تعاني ألمانيا من ماضيها النازي وتعتبره وصمة عار في تاريخها، هناك من يحتفي بهتلر ويصل إلى حد إنكار "المحرقة". فكيف يُنظر للنازية في العالم العربي بعد كل هذه العقود؟ (20.05.2019)\nتحي ألمانيا الذكرى 75 للمحاولة الفاشلة لاغتيال هتلر وإنهاء الحرب العالمية الثانية التي قام بها مجموعة من الضباط بقيادة الكولونيل كلاوس فون شتاوفنبرغ. العملية التي يراها كثيرون مقاومة بطولية ضد النظام النازي. (20.07.2019)\nوقالت الوزارة إن الإدارة العامة وقيادة الشرطة في المدينة، ستتخذان من المنزل مقراً لهما بعد إعادة ترميمه. \nوذكرت الوزارة أنه سيتم الإعلان خلال الشهر الجاري عن مسابقة معمارية على مستوى الاتحاد الأوروبي لإعادة تصميم بناء المنزل بالشكل الذي يتلاءم مع الأغراض الجديدة، فيما سيتم الكشف عن اسم الفائز خلال النصف الأول من العام القادم.\nوأوضح وزير الداخلية النمساوي، فولفغانغ بيشورن، أن استخدام منزل هتلر من جانب الشرطة "سيبعث رسالة لا يمكن إساءة فهمها، مفادها أن هذا المبنى فقد، وللأبد، دور التذكير بالنازية".\nيشار إلى أن المنزل أصبح ملكاً للسلطات النمساوية بعد مصادرته عام 2017، وتسعى النمسا من خلال ذلك للحيلولة دون جعل المنطقة مزاراً للنازيين الجدد.\nوكانت إجراءات المصادرة قد مرت بخلافات قانونية طويلة بين المالكة السابقة للمبنى والدولة النمساوية، بشأن قيمة التعويض، الذي وصل حتى الآن إلى 812 ألف يورو.\nلم تقو بولندا على مواجهة جيش هتلر المدجج بأعتد الأسلحة، وأعلنت استسلامها بعد خمسة أسابيع فقط من القتال.\nبعد احتلال هتلر لبولندا والدنمارك والنرويج، توجه الديكتاتور النازي نحو الغرب وبسط سيطرته على الدول المحايدة وهي هولندا ولوكسمبورغ وبلجيكيا ليمهد الطريق نحو فرنسا.\nتمكن هتلر من اجتياح باريس منتصف حزيران/ يونيو 1940. وفي 22 من الشهر ذاته استسلمت فرنسا وقسمت لقسمين، جزء تابع لألمانيا النازية وجزء آخر يحمل اسم "فرنسا فيشي" خاضع لحكومة الجنرال بيتان.\nبعد ذلك توجه هتلر نحو بريطانيا ودمر الكثير من المدن على غرار مدينة كوفتري. غير أن القوات الجوية الملكية تصدت بقوة للجيوش الألمانية ودفعتها للتراجع في منتصف عام 1941.\nفي 22 يونيو/حزيران 1941 بدأ الجيش الألماني غزوه للاتحاد السوفياتي، وأطلق على تلك العملية اسم "عملية برباروسا". وقد ارتكب جنود هتلر جرائم حرب لا تحصى في هجومهم على دول الاتحاد السوفياتي.\nبالموازاة مع جبهة القتال التي كان يخوضها الجيش الألماني في الشرق، أنشأ نظام هتلر النازي معسكرات اعتقال وإبادة ذهب ضحيتها أكثر من ستة ملايين شخص.\nشكلت معركة ستالينغراد نقطة تحول في الحرب العالمية الثانية، حيث لقي فيها حوالي 70 ألف شخص مصرعهم. وقد تلقى الجيش الألماني في هذه المعركة صفعة قوية زعزعت كيانه وجعلته يتراجع للخلف.\nفي الساعات الأولى من صباح يوم 6 حزيران/ يونيو 1944 حطت قوات التحالف على شواطئ نورماندي شمال فرنسا. واعتبر ذلك بداية نهاية حقبة الديكتاتور هتلر.\nفي 8 أيار/مايو 1945 استسلمت ألمانيا للحلفاء بدون شروط، بعد أن انتحر هتلر. الجنرال فيلهلم كايتل يوقع وثيقة الاستسلام منهياً الحرب، التي خلفت حوالي 50 مليون قتيل. الكاتب: ألكسندر دريكسل/ هشام الدريوش

الخبر من المصدر