المحتوى الرئيسى

منزل هتلر يتحول إلى مقر للشرطة النمساوية.. وهذا هو السبب

11/19 21:30

تعتزم شرطة  مدينة "براوناو أم إن" النمساوية استخدام منزل طفولة الزعيم النازي أدولف هتلر، لأغراض شرطية، وذلك حسبما أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، اليوم الثلاثاء.

ثمة مفارقة فيما يتعلق بـ "الهولوكست" والنازية. ففي حين تعاني ألمانيا من ماضيها النازي وتعتبره وصمة عار في تاريخها، هناك من يحتفي بهتلر ويصل إلى حد إنكار "المحرقة". فكيف يُنظر للنازية في العالم العربي بعد كل هذه العقود؟ (20.05.2019)

تحي ألمانيا الذكرى 75 للمحاولة الفاشلة لاغتيال هتلر وإنهاء الحرب العالمية الثانية التي قام بها مجموعة من الضباط بقيادة الكولونيل كلاوس فون شتاوفنبرغ. العملية التي يراها كثيرون مقاومة بطولية ضد النظام النازي. (20.07.2019)

وقالت الوزارة إن الإدارة العامة وقيادة الشرطة في المدينة، ستتخذان من المنزل مقراً لهما بعد إعادة ترميمه. 

وذكرت الوزارة أنه سيتم الإعلان خلال الشهر الجاري عن مسابقة معمارية على مستوى الاتحاد الأوروبي لإعادة تصميم بناء المنزل بالشكل الذي يتلاءم مع الأغراض الجديدة، فيما سيتم الكشف عن اسم الفائز خلال النصف الأول من العام القادم.

وأوضح وزير الداخلية النمساوي، فولفغانغ بيشورن، أن استخدام منزل هتلر من جانب الشرطة "سيبعث رسالة لا يمكن إساءة فهمها، مفادها أن هذا المبنى فقد، وللأبد، دور التذكير بالنازية".

يشار إلى أن المنزل أصبح ملكاً للسلطات النمساوية بعد مصادرته عام 2017، وتسعى النمسا من خلال ذلك للحيلولة دون جعل المنطقة مزاراً للنازيين الجدد.

وكانت إجراءات المصادرة قد مرت بخلافات قانونية طويلة بين المالكة السابقة للمبنى والدولة النمساوية، بشأن قيمة التعويض، الذي وصل حتى الآن إلى 812 ألف يورو.

لم تقو بولندا على مواجهة جيش هتلر المدجج بأعتد الأسلحة، وأعلنت استسلامها بعد خمسة أسابيع فقط من القتال.

بعد احتلال هتلر لبولندا والدنمارك والنرويج، توجه الديكتاتور النازي نحو الغرب وبسط سيطرته على الدول المحايدة وهي هولندا ولوكسمبورغ وبلجيكيا ليمهد الطريق نحو فرنسا.

تمكن هتلر من اجتياح باريس منتصف حزيران/ يونيو 1940. وفي 22 من الشهر ذاته استسلمت فرنسا وقسمت لقسمين، جزء تابع لألمانيا النازية وجزء آخر يحمل اسم "فرنسا فيشي" خاضع لحكومة الجنرال بيتان.

بعد ذلك توجه هتلر نحو بريطانيا ودمر الكثير من المدن على غرار مدينة كوفتري. غير أن القوات الجوية الملكية تصدت بقوة للجيوش الألمانية ودفعتها للتراجع في منتصف عام 1941.

في 22 يونيو/حزيران 1941 بدأ الجيش الألماني غزوه للاتحاد السوفياتي، وأطلق على تلك العملية اسم "عملية برباروسا". وقد ارتكب جنود هتلر جرائم حرب لا تحصى في هجومهم على دول الاتحاد السوفياتي.

بالموازاة مع جبهة القتال التي كان يخوضها الجيش الألماني في الشرق، أنشأ نظام هتلر النازي معسكرات اعتقال وإبادة ذهب ضحيتها أكثر من ستة ملايين شخص.

شكلت معركة ستالينغراد نقطة تحول في الحرب العالمية الثانية، حيث لقي فيها حوالي 70 ألف شخص مصرعهم. وقد تلقى الجيش الألماني في هذه المعركة صفعة قوية زعزعت كيانه وجعلته يتراجع للخلف.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل