على غرار السعودية والإمارات.. هل تشهد مصر موجة سيول قوية؟

تعيش مجموعة من الدول المجاورة لمصر حالة من عدم الاستقرار والتقلبات الجوية، إذ اجتاحت السيول هذه البلدان وتسببت في بعض الأضرار، وهذا ما يدعو للتساؤل حول تأثر مصر بهذه التقلبات.

على رأس الدول المتأثرة بالتقلبات الجوية، السعودية، التي تشهد عدة مناطق فيها، خلال الأيام الأخيرة، هطول كميات كبيرة من الأمطار، شكلت سيولا قوية شلت الحركة وتسببت بخسائر مادية.

وكانت أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، اليوم، تحذيرا من هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، وما تشهده عدد من محافظات المنطقة من تقلبات جوية وما يصاحبها من تأثيرات مناخية وجريان للسيول في الأودية، وفقا لموقع "روسيا اليوم".

كما تعيش سوريا حالة من الصقيع، إذ تصل درجة الحرارة الصغرى هناك إلى درجة واحدة مئوية، بالإضافة إلى السيول التي شهدتها الإمارات خلال الأسبوع الماضي. 

وقالت الدكتورة إيمان شاكر، وكيل مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، لـ"الوطن"، إن مصر تشهد طقسا معتدلا تماما، غدا وعلى مدار الـ3 أيام القادمة، حيث نعيش حالة استقرار في الأحوال الجوية.

وأوضحت الدكتورة إيمان شاكر أن موجة الطقس السيئ التي تعيشها مجموعة من الدول العربية مثل السعودية والإمارات والشام، فهي نتيجة تأثرهم بمنخفض جوي يسبب تقلبات مناخية.

أما عن حالة مصر وتأثره بهذه التقلبات في المناطق المجاورة، أشارت وكيل مركز الاستشعار عن بعد في الهيئة العامة للأرصاد الجوية أننا نتأثر حاليا بمرتفع جوي يؤدي إلى حالة من الاستقرار في الأحوال الجوية، بالإضافة إلى أنه لا توجد أي ظواهر مؤثرة خلال الفترة القادمة.

واختتمت شاكر "تتكون الشبورة المائية في الصباح الباكر على الطرق الزراعية والصحراوية والقريبة من المسطحات المائية، والرياح معتدلة تماما، والشمس تكون ساطعة أغلب فترات النهار على معظم أنحاء الجمهورية، وتتواجد سحب متوسطة على الأنحاء الشمالية فقط، أما باقي الأنحاء فلا يوجد بها أي مشاكل".

كشف الفنان فطين عبد الوهاب سر العلاج السحري الذي تعافى بسببه من سرطان الرئة

تنبؤات الأرصاد ليست دائما دقيقة 100% والدليل ما حدث الأيام الماضية، إذ تنبأت الهيئة بسقوط أمطار يومي الأربعاء والخميس، إلا أن ذلك لم يحدث إلا يوم السبت

أصيبت فتاة هولندية بجروح بالغة في كفها وبطنها، بعد تعرضها للصعق بتيار كهربائي، بسبب استخدامها لهاتفها الذكي في حوض الاستحمام، أثناء توصيله بالشاحن الكهربائي.