المحتوى الرئيسى

الثوم يعزز صحة الأمعاء ويساعدك على العيش لفترة أطول

11/19 18:04

تشير دراسة جديدة إلى أن تناول الثوم يمكن أن يكون مفتاحا لتعزيز صحة الأمعاء والعيش حياة مديدة، بفضل احتوائه على كميات هائلة من الألياف الطبيعية التي تعزز "البكتيريا الجيدة".

وهذه الميزة تساعد على مواجهة البكتيريا الضارة في الأمعاء، والتي من المعروف أنها تسهم في الكثير من الأمراض مثل السرطان والخرف والسمنة وبعض الأمراض العقلية.

الثوم يقوي الجسم ويساعد في تخفيض الوزن

وتشكل الكائنات الحية الدقيقة في الجسم، مثل البكتيريا، خلايا أكثر بعشرة أضعاف، و100 مرة من الحمض النووي أكثر من الجسم المضيف نفسه، ولذلك، من الطبيعي أن تكون حيوية لكيفية تنظيم كل شيء، بدءا من الأيض إلى نظام المناعة.

وعندما تم تحليل بعض الأطعمة، كان الثوم أفضل من الهندباء من حيث النسبة المئوية التي يحتويها من الألياف الصحية، والتي تعرف باسم "سكريات قليلة التعدد" (oligosaccharides)، والتي يحتوي كل من الكراث والبصل والخرشوف والهليون والقمح والشوفان والموز على كميات كبيرة منها أيضا.

ونوقشت نتائج هذه الدراسة في مؤتمر عن الشيخوخة استضافته شركة Yakult في طوكيو باليابان. والتي تدرس تأثير مشروبات الزبادي التي تحتوي على البكتيريا الجيدة على السكان الأوروبيين.

وأجريت الدراسة من قبل الباحثين في جامعة أمستردام، وقال البروفيسور إريك كلاسن، إن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الخضار ومنخفض السكر هو الأفضل لبكتيريا الأمعاء الجيدة.

ما الذي يفعله الإفراط في تناول السكر بأدمغتنا؟

وتشير الدراسة إلى أن النتائج تكشف أن الثوم جزء لا يتجزأ من وسائل مكافحة الأمراض ودعم صحة القلب والأوعية الدموية، وإضافته إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن الصحة ويساعد على إبطاء آثار بعض الأمراض، وقد يخفض من خطر الموت المبكر وبالتالي فإنه يساعد على العيش أطول قدر ممكن.

نرشح لك

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل