المحتوى الرئيسى

مؤيدو الرئيس البوليفي السابق في الشارع.. والكنيسة تدعو الى الحوار

11/19 16:51

تظاهر أنصار الرئيس البوليفي اليساري السابق إيفو موراليس الإثنين وأغلقوا شوارع للمطالبة برحيل الرئيسة اليمينية الموقتة رغم دعوة الكنيسة الكاثوليكية إلى "حوار" لإحلال السلام في البلاد.

وأعلنت الشرطة مساء الإثنين، وفاة أحد عناصرها بعدما هاجمه حشد قبل أيام خلال اقتحام مركز للشرطة، ما يرفع إلى 24 عدد القتلى خلال نحو شهر من النزاع.

وتظاهر الآلاف من أنصار موراليس بهدوء في لاباز وهم يهتفون "جانين أنييز استقيلي!"، مطالبين بذلك برحيل الرئيسة بالنيابة التي تولت السلطة الأسبوع الماضي بعد 48 ساعة على استقالة موراليس.

ورفع العديد من المتظاهرين ومعظمهم من السكان الأصليين مثل إيفو موراليس، علمهم، وهم يرون أن استقالته لم تكن سوى "انقلاب".

وكتب على لافته رفعها المحتجون "احترموا الحياة. لا للرصاص"، مشيرين بذلك إلى مقتل تسعة من مزارعي الكوكا في ساكابا بالقرب من كوتشابامبا معقل موراليس، في صدامات مع الشرطة والجيش.

وقالت كارمن التي كانت تتظاهر في ساكابا مع عدد من مزارعي الكوكا بينما كانت قوات الأمن تمنعهم من التوجه إلى كوتشامبامبا التي تبعد نحو 18 كلم "لم يعد هناك ديموقراطية".

وأضافت "رأينا أن هذه الرئيسة سمحت بإطلاق النار على شعب بوليفيا لإطلاق النار".

غذى غضب المتظاهرين مرسوم أصدرته الرئيسة إنييز ينص على إعفاء قوات الأمن من الملاحقات الجزائية خلال ممارستها مهامها.

ورأى بعض البوليفيين أن هذا النص يشبه "تصريحا بالقتل"، بينما طالبت منظمة العفو الدولية الإثنين بإلغائه.

وبدأت التظاهرات في بوليفيا في نهاية أكتوبر بمبادرة من المعارضة التي اتهمت موراليس "بالتزوير" في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 أكتوبر وأعلن فوزه فيها من الدورة الأولى.

وبعدما تخلى عنه الجيش، غادر البلاد قبل ثمانية أيام إلى المكسيك، ونظم أنصاره بعد ذلك تظاهرات تخللتها في بعض الأحيان صدامات مع قوات حفظ النظام.

ولمحاولة تهدئة الوضع وعدت أنييز مساء الأحد بالدعوة "بسرعة" إلى انتخابات رئاسية وتشريعية "شفافة".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل