المحتوى الرئيسى

مبدعون عرب يشيدون بنزاهة تحكيم جائزة الشيخ زايد للكتاب

11/19 16:01

أعرب مبدعون عرب عن سعادتهم بوصول أعمالهم للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرعي المؤلف الشاب وأدب الطفل والناشئة بدورتها الـ14، والتي تم إعلانها، الأحد، وأشادوا بموضوعية لجنة التحكيم ونزاهتها ورهانها على المغامرة بطرح أسماء جديدة دون أن تخضع لحسابات أخرى غير جودة العمل والمجهود المبذول فيه.

واشتملت القائمة على 24 عملاً لكُتّاب من 10 دول عربية، وضمت 11 عملاً لمؤلفين شباب، تمت تصفيتها من 498 مشاركة تلقتها الجائزة في فرع المؤلف الشاب.

وتأتي أعمال القائمة الطويلة لمؤلفين شباب من 6 دول عربية هي الإمارات، والسعودية، والكويت، ومصر، والعراق، وسلطنة عُمان، وتصدرت الرواية القائمة الطويلة لهذا الفرع بـ7 نصوص، فيما دخل القائمة عمل شعري واحد، وعملان على شكل أطروحات علمية، وعمل واحد عن الفنون والدراسات النقدية. 

وقال الروائي المصري محمد أبوزيد: "سعيد بوصول روايتي (عنكبوت في القلب) إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد، خاصة أن الجائزة مهمة ومحترمة ولها قيمتها الأدبية في الوسط الثقافي".

وأضاف: "أعتقد أن هذا الوصول سيساعد في إلقاء الضوء على الرواية وانتشارها، وهو أكثر ما يسعد أي كاتب، بالإضافة إلى التقدير المعنوي والمادي الذي تقدمه الجائزة".

وقالت الروائية والكاتبة العمانية ليلى عبدالله؛ إن روايتها "دفاتر فاراهو" المرشحة للجائزة تطرق عالماً غير مألوف في الأدب العربي، يتعلق بالقرصنة البحرية واللجوء والاختطاف والحروب، فضلاً عن مافيا سرقة الأعضاء البشرية. 

من جانبه قال الروائي المصري محمد عبدالله سامي صاحب رواية "درب الإمبابي": "الترشيح كان مفاجئا جدًا بالنسبة لي، خصوصًا أنها الرواية الأولى، وكنت أستبعد إمكانية ترشح عمل أول لأي كاتب لمسابقة كبيرة بهذا الحجم وهذه القيمة".

وتابع: "عندما أعلنت القائمة ظهر اسمي واستوعبت تدريجيا مدى موضوعية اللجنة ونزاهتها ورهانها على المغامرة بطرح أسماء جديدة دون أن تخضع لحسابات أخرى غير جودة العمل والمجهود المبذول في العمل عليه".

ومن جهته قال الشاعر السعودي إياد الحكمي إنه يعتبر ترشيح كتابه "لا أعرف الغرباء أعرف حزنهم" للجائزة احتفاءً نوعيا خاصا، لم يسبق له أن حظي بما يماثله في مسيرته مع كتابة الشعر.  

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل