"النواب اليمني" يشكر عبدالعال لدعم بلاده: موقفه بدد الموجات الضبابية

قال الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب إنّ أي استقرار لليمن هو استقرار لمصر، مؤكدا دعم مصر للأشقاء في اليمن، التي كانت وستكون صمام الأمان وبوابة البحر الأحمر، وأنّ مصر تعمل ليلا نهارا على حراسة الحدود.

وتابع عبدالعال خلال استقبال رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني والوفد المرافق له اليوم في قاعة "25 يناير"، أنّ هناك ما بين 5 أو 6 ملايين شخص من مختلف الجنسيات العربية والأفريقية والأجنبية، يعيشون على أرض مصر ويتمتعون بكل سبل العناية، ومن يعيش داخل مصر يتحدث لغتها بعد 15 يوما، فنحن شعب متعدد الأعراق ولم يعكر صفو ذلك سوى ظاهرة الإرهاب.

ولفت رئيس البرلمان إلى أنّ ظاهرة الإرهاب فرضت على جميع الدول مراجعة إجراءاتها، فحين كنت طالبا كنت أسافر إلى فرنسا في وقت بسيط، والآن الأمور تغيرت والحصول على تأشيرة الدخول أصبح يأخذ وقتا طويلا.

وأضاف أنّ هذه الإجراءات تتبعها دول الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة، إذ تضع إجراءات للتنقل بين الدول وبعضها البعض، موضحا أنّ مصر بلدا مفتوحا وسيظل مفتوحا لجميع الأشقاء من العرب: "يجب أن تراجعوا التاريخ، فكل من تم نفيه من بلاده حتى لو كان معارضا لنظامه كان يحتمي بمصر".

وأوضح عبدالعال أنّ مجلس النواب يضع إمكانياته تحت تصرف الإخوة الأشقاء في اليمن، مؤكدا أنّ موقفه المساند لليمن في اجتماعات البرلمان العربي نابعة من ضميره القومي العربي.

وأكمل: "هذا واجبي ولا شكر على واجب، هذا تم انطلاقا من إيماني بالقومية العربية، فأنا أنتمي لجيل قومي عربي ولأفكار الزعيم جمال عبد الناصر".

واستطرد: "ألتقي اليوم رئيس مجلس النواب اليمني، وهو أخ وصديق عزيز والوفد المرافق ضيوف أعزاء في بلدهم الثاني مصر، فمصر واليمن كانا دوما جنبا إلى جنب وعلى إرادة واحدة قوية على مر العصور"، مؤكدا الحاجة للوحدة والاستقرار لليمن ليعود سعيدا إلى الأمة العربية.

من جانبه، قال سلطان البركاني رئيس مجلس النواب اليمني: "يجب أن نقدم لهذا الرجل الفذ - في إشارة للدكتور علي عبدالعال- الشكر لموقفه في اجتماع البرلمان الدولي في مدينة بلجراد بجمهورية صربيا خلال كلمته عن اليمن ومسؤولية صيانة مؤسسته العسكرية".