المحتوى الرئيسى

مؤامرة إخوانية ضد السعودية .. إقالة أمير الكويت لوزيري الدفاع والداخلية.. أبرز عناوين صحف الإمارات

11/19 12:03

- وثائق مسربة: إيران تسعى لضرب السعودية والدول العربية وتقويض استقرارها

- مفتي مصر ينعى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان

- صباح الأحمد: لا حماية لفاسد والكويت دولة مؤسسات

- غضب فلسطيني عربي.. وتحذيرات من تداعيات شرعنة بناء المستوطنات الإسرائيلية

موضوعات عدة تناولتها الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء، كان في صدرها التآمر الإخواني على المملكة العربية السعودية والتغول الإيراني بمواليها في العراق بعد الغزو الأمريكي له في عام 2003، علاوة على الإدانة الشديدة لشرعنة أمريكا الباطلة دوليًا للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ذكرت صحيفة البيانf="/tags/77322-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9">البيان الإماراتية ان موقع «دو إنترسبت» الأمريكي، كشف أن وثائق سرية مسربة للاستخبارات الإيرانية، تضمنت معلومات عن استضافة تركيا لاجتماع بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان، للعمل ضد السعودية.

وأوضحت الوثائق المسربة، أن «تركيا استضافت في 2014، اجتماعًا بين الحرس الثوري والإخوان لمواجهة السعودية»، وقد بحثا فيه «التحالف ضدها». ولفت الموقع، إلى أن القمة جمعت بين قطبين متنافرين، هما فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وجماعة الإخوان المسلمين.

وأشار الموقع إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أدرجت الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية في أبريل 2019، وتفيد أقوال متداولة، بأن البيت الأبيض يضغط من أجل إدراج تنظيم الإخوان إلى قائمة الكيانات الإرهابية الأجنبية أيضًا.

وبيّنت المعلومات الواردة في الوثائق المسربة، أن ممثل الإخوان طالب الحرس الثوري الإيراني، بالعمل ضد المملكة باليمن، من خلال توحيد صفوفهما، في ظل «تشاركهما في كراهية السعودية». وقدمت الوثائق الإيرانية المسربة، لمحة مثيرة للاهتمام حول اجتماع عام 2014، بشأن المحاولات السرية من جانب تنظيم الإخوان والمسؤولين الإيرانيين للحفاظ على الاتصال، وتحديد ما إذا كان لا يزال بإمكانهم العمل معًا.

ومن مصر، أوردت الصحيفة نعى الدكتور شوقي علام مفتي مصر بمزيد من الأسى والرضا بقضاء الله تعالى وقدره، الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب رئيس الدولة.. وأعرب المفتى عن خالص تعازيه إلى صاحب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوته، ولشعب الإمارات الشقيق.

ومن الكويت، تابعت الصحيفة، ما أكده أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من أن الكويت دولة مؤسسات، فيها دستور وقانون، ولن يفلت من العقاب أي شخص، مهما كانت مكانته، إذا ثبتت إدانته بالاعتداء على المال العام، فلا حماية للفاسد.

وعلى وقع أزمة تشكيل الحكومة، قال أمير الكويت في خطاب للكويتيين نقل عبر التلفزيون الرسمي: «ساءني وآلمني أن أرى هذا التراشق في وسائل الإعلام ومواقع التواصل وتبادل الإساءات والاتهامات التي يرفضها ديننا الحنيف وما توارثناه من قيم وتقاليد أهل الكويت الكرام»، وقال: «ندعو الجميع للحكمة والالتزام بأخلاق مجتمعنا بعدم الإساءة للكرامة أو إطلاق اتهامات دون دليل أو برهان، فحرية التعبير لا تعني السماح بالدخول لمتاهة الفوضى والعبث المدمر»، مضيفًا: «نحن في دولة قانون تكفل للجميع حق اللجوء للقضاء في مواجهة شبهات الفساد».

وشدد أمير الكويت على أن القضاء في البلاد «مشهود له بالنزاهة والاستقلالية»، مضيفًا أنه «يجب الكف عن تناول الموضوع المنظور لدى القضاء عبر وسائل الإعلام». وأضاف: «نؤكد حرصنا الدائم على الحفاظ على الأموال العامة»، وشدد على أنه «لن يفلت من العقاب أي شخص مهما كانت مكانته إذا ثبت اعتداؤه على المال العام».

وعن رفض المستوطنات والإعلان الأمريكي، كان أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية «غير متسقة مع القانون الدولي» في تحول في السياسة الخارجية لهذا البلد، ما أثار غضبًا فلسطينيًا وعربيًا وسط تحذيرات من التداعيات الخطيرة لهذا التحول الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، وفق الصحيفة، التي قالت إنه حتى الآن، كانت السياسة الأمريكية تعتمد، نظريًا على الأقل، على رأي قانوني صادر عن وزارة الخارجية في عام 1978 يعتبر أن إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية يتعارض مع القانون الدولي.. وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بأن «إعلان بومبيو يتعارض كليًا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الرافضة للاستيطان، وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار رقم (2334)».

ومن لبنان، جاء عنوان الصحيفة عن إن التصعيد سيد الموقف في لبنان، حيث تواصلت الاحتجاجات الشعبية في لبنان أمس لليوم الـ 33 على التوالي للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ ومعالجة الأوضاع الاقتصادية. وشهدت ساحات الاحتجاج في وسط بيروت وفي طرابلس شمال لبنان وصيدا جنوب لبنان وبعلبك شرق لبنان احتشاد المتظاهرين، وأقفل المحتجون عددًا من الطرقات في البقاع شرق لبنان وفي الشمال وفي العاصمة بيروت. ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وخفض سن الاقتراع إلى 18 عامًا ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين. ويؤكدون على استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.

أخيرًا من صحيفة البيان، فقد تدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين على ساحات الاحتجاج في 10 محافظات عراقية، شهدت بعضها تعطيل قطاعات أساسية يقول المتظاهرون إنها قطاعات حيوية لكنها تدخل في تمويل الفساد، كميناء أم القصر في البصرة والمطار الدولي في النجف، واستمر إضراب مئات المدارس والمؤسسات التعليمية استجابة لدعوات الإضراب العام والشامل. وتجددت التظاهرات الاحتجاجية، التي اندلعت في العراق مطلع أكتوبر الماضي، في بغداد وتسع محافظات عراقية؛ للمطالبة بإقالة الحكومة وحل البرلمان وتعديل فقرات في الدستور.

ومن صحيفة الإتحاد، فقد نعى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب رئيس الدولة الذي وافته المنية الاثنين. وتعلن وزارة شؤون الرئاسة الحداد الرسمي، وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل