حوار| صبري فواز يكشف كواليس قيد عائلي.. ويؤكد: أوافق على عمل أبنائي في الفن بشرط

ردود أفعال قوية حققها الفنان صبري فواز بعد مشاركته في مسلسل "قيد عائلي"، الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا.

تحدث صبري فواز مع "صدى البلد" عن كواليس العمل والجديد الفترة المقبلة.

قال الفنان صبري فواز، إنه سعيد برود الأفعال التي وصلت إليه عن دوره في مسلسل "قيد عائلي" الذي عرض الفترة الماضية وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا.

وأضاف صبري فواز: "في البداية كنت أشعر بحالة من القلق بسبب أن الشخصية التي جسدتها ضمن دوري في مسلسل قيد عائلي شريرة".

وتابع صبري فواز: "شخصية سعيد كانت مركبة ولم أتوقع مدى تأثيرها على الجمهور والذي فاق توقعاتي، لم أقلق نهائيا من تقديم هذه النوعية من الأدوار، بل إن الفنان عليه أن يقدم كل الأدوار، خاصة التي تعتمد على التمثيل بشكل أكبر وتقديم الجديد للجمهور، وهذا أهم ما يجذبني للدور".

وأشار النجم صبري فواز، إلى أن فكرة تقديم مسلسل "قيد عائلي" الذي عرض على جزئين لم تؤثر على نسبة المشاهدة.

واستطرد صبري فواز: "المسلسل حقق نسب مشاهدة عالية وكانت معظم حلقاته تريند على مواقع التواصل الاجتماعي، أيضا الجزء الثاني من المسلسل حقق نجاحا غير متوقع وأريد أن أوضح أمرا هاما؛ الجمهور كان ينتظر الحلقات بسبب التشويق الذي اعتمد عليه العمل في نهاية كل حلقة".

وأكد الفنان صبري فواز، أن هناك أدوارا كثيرة يتمنى أن يقدمها خلال الفترة المقبلة، خاصة أن المخرجين يركزون على أدوار معينة.

وقال: "هناك أعمال كثيرة أتمنى أن أقدمها الفترة المقبلة ولكن هناك قدرات لا يراها المخرجون حتى الآن، وهي أنني أتمتع بموهبة الغناء والرقص، رغم أن صوتي ليس رائعا بل إنني أقوم بالغناء بطريقة صحيحة".

وأَضاف: "أيضا أتمنى أن أقدم شخصية "المعاق ذهنيا" لأن هذه الشخصية لم يستطع أحد تجسيدها بشكل صحيح، إلا أن الفنان حمزة العيلي نجح من خلال شخصية "مسكر" في مسلسل "ابن حلال" والفنان بسام كوسة في "ما وراء الشمس"، فهذه الشخصية غنية جدًا لأسباب عديدة، أبرزها عالمهم الذي يخصهم".

من جانب آخر قال الفنان صبري فواز: "أبدا تصوير دوري في مسلسل "الملاك" الشهر القادم، والمقرر عرضه خارج الموسم الرمضاني".

وعن دوره يقول: "أجسد شخصية "رجائى" رجل أعمال ومدير بنك، وهو "حد مش مريح"، فالدور مختلف أحيانا طيب والعكس، أيضل تتعاطف معه في بعض المواقف وتكرهه في أخرى".

وتدور أحداث العمل حول قصة طبيب يتسبب فى خطأ غير مقصود يقلب حياته رأسا على عقب، ويتحول من ملاك إلى شيطان، ويراهن على القصة السيناريست حسان دهشان، ويعتبرها قصة جديدة على الدراما المصرية، حيث انتهى من كتابة نصف حلقاته.