"شكري" يسأل: هل يحتفل أهالي شبرا الخيمة بالكريسماس؟

زينة وهدايا الكريسماس على فرشة «شكرى» بشبرا الخيمة

«الحاجة البدرى منسية»، مثل شعبى يؤمن به شكرى محمد، 65 عاماً، ولذا عكف على بيع زينة وهدايا الكريسماس مبكراً، على فرشته فى شبرا الخيمة، بأسعار تناسب أهالى المنطقة الشعبية، الذين لا يقدرون على شراء مثل هذه الهدايا من المحال.

يعمل «شكرى» فى هذا المجال منذ 40 عاماً، ويعتمد فى تجارته على شراء البواقى من المحال، وعرضها بسعر أقل لجذب الزبون البسيط: «علشان عايز أكسب، ولأن المواطن الغلبان لما بيشد الموسم بيلاقى نفسه متحاصر ما بين إنه يقاطع أو يشترى بالأسعار الغالية، لكن عندى هيلاقى أسعار السنة اللى فاتت».

يفرش «شكرى» بضاعته على أحد أرصفة ميدان المؤسسة، يبيع شجرة الكريسماس البلاستيكية بأسعار تبدأ من 75 جنيهاً، وتصل إلى 100 جنيه، مع الزينة الخاصة بها من أضواء وأجراس، أما الطواقى فيبيعها بـ10 جنيهات للواحدة، مؤكداً أن أسعار هذه الأشجار حسب تجار الجملة قديمة: «الأسعار الخاصة بالموسم الجديد بتبدأ من 150 جنيه وأنت طالع، ده بالنسبة للأشجار، أما الطواقى فيبيعها التجار بـ20 و30 جنيه».

قبل أن يعمل فى مجال بيع زينة الكريسماس وهدايا المناسبات المختلفة، كان «شكرى» يعمل «نجار مسلح»، لكنه فضل ترك هذا العمل: «أنا بحب الأطفال، والنظرة فى عيونهم، وهم بيشدوا أهاليهم ناحيتى، وبعد كده بنكون أصحاب، بيتعودوا عليا، وبيعرفونى بالاسم، ده غير إنهم بيكونوا أصحاب لولادى ملك ورجب اللى قاعدين جنبى على الفرشة، الشغل فى نجارة المسلح صعب، فلوسها أكتر بس بتهد القوى، وأنا شقيت كتير مش فى مصر بس، ده كمان فى العراق وتونس وليبيا».

كشف الفنان فطين عبد الوهاب سر العلاج السحري الذي تعافى بسببه من سرطان الرئة

تنبؤات الأرصاد ليست دائما دقيقة 100% والدليل ما حدث الأيام الماضية، إذ تنبأت الهيئة بسقوط أمطار يومي الأربعاء والخميس، إلا أن ذلك لم يحدث إلا يوم السبت

شرح أخصائي النباتات الطبية فوائد زبدة الفول السوداني وحذر من شرائها وأن من الأفضل صنعها في المنزل

هل هجر الرجل لزوجته بسبب عجزه يعد طلاقا؟ الإفتاء تجيب