المحتوى الرئيسى

نقص المواد الغذائية يشل بوليفيا.. وغموض يكتنف الانتخابات الجديدة

11/19 01:20

اصطف البوليفيون فى طوابير طويلة فى شوارع العاصمة لاباز، أمس، للحصول على احتياجاتهم من الدجاج والبيض وزيت الطهى بعد أن أغلق أنصار الرئيس المستقيل إيفو موراليس الطرق الرئيسية فى البلاد ليعزلوا بذلك المراكز السكنية عن المزارع.

وقال جريج جستنيانو وزير شئون الرئاسة للصحفيين: إن حكومة الرئيسة المؤقتة جنين أنييس أقامت «جسرا جويا» لنقل الإمدادات إلى لاباز لتفادى الحواجز الموجودة على الطرق المحيطة بالعاصمة، مضيفا أن «المسئولين يأملون بفعل نفس الشىء مع المدن الأخرى التى انقطعت عنها الإمدادات»، وفقا لوكالة رويترز.

وما زالت بوليفيا تواجه غموضا بعد أسبوع من استقالة موراليس اليسارى ذى الشخصية الشعبية ومزارع الكوكا السابق بسبب ادعاءات بتزوير الانتخابات. ولم يتفق أعضاء البرلمان بعد على موعد إجراء انتخابات جديدة.

وغادر موراليس إلى المكسيك، الثلاثاء الماضى، ولكن أنصاره من المناطق التى تزرع الكوكا خرجوا إلى الشوارع منذ ذلك الوقت وتسلحوا أحيانا بالبازوكا المحلية الصنع ومسدسات وقنابل وقاموا بإغلاق الطرق والاشتباك مع قوات الأمن.

وطالب بعض أنصار موراليس باستقالة الرئيسة الموقتة جانين أنييز وأمهلوها حتى منتصف اليوم كى تستقيل ودعوا إلى إجراء انتخابات خلال 90 يوما.

ومع تأثير إغلاق الطرق ندر الوقود واضطر كثيرون فى الأحياء الفقيرة فى لاباز لاستخدام الحطب لطهى طعامهم.

ووافقت أنييز على إجراء انتخابات جديدة، ولكنها سارعت أيضا إلى إجراء تغييرات فى سياسة بوليفيا فى الداخل والخارج.

وقالت أنييز فى خطاب من القصر الرئاسى إنها ستدعو فى وقت قريب لانتخابات جديدة فى وقت لا تزال البلاد تشهد توترا بعد أسبوع على استقالة إيفو موراليس، مضيفة: «قريبا جدا سنعلن عن أنباء تتعلق بمهمتنا الرئيسية: الدعوة لانتخابات شفافة».

ولم تقدم تفاصيل أخرى باستثناء القول إن الإعلان سيهدف إلى «استعادة المصداقية الديموقراطية لبلدنا».

وطلبت بوليفيا من الدبلوماسيين الفنزويليين مغادرة البلاد واتهمت أيضا كوبا بالتحريض على الاضطرابات بعد استقالة موراليس. وغيرت إدارة أنييس اسم الصحيفة الرسمية إلى «بوليفيا» التى كان موراليس قد أطلق عليها اسم «التغيير».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل