المحتوى الرئيسى

في عيد تجليسه الـ7 .. كيف تحدث أصدقاء البابا تواضرس عنه؟

11/18 22:52

ولد البابا تواضرس باسم وجيه صبحي

في مثل هذا اليوم منذ 7 سنوات، جلس البابا تواضرس الثاني على الكرسي البابوي للكنيسة الأرثوذكسية، التى تعتبر واحدة من أكبر الكنائس الشرقية، بيد قائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والمدن الـ5 الغربية، وفي وجود أعضاء المجمع المقدس، ووفود من جميع كنائس العالم، خلفا للبابا شنودة الثالث.

وبدأ قداسة البابا تواضروس الثاني، مشروعًا عملاقًا في منتصف عام 2015ـ لتطوير أيقنة الكاتدرائية، من خلال إجراء مسابقة كبرى، لاختيار أفضل الرسامين، واستمر العمل لمددة 3 سنوات، حتى تم تدشين الكاتدرائية المرقسية الأنبا رويس، في يوم رسامته العام الماضي.

تحدثت "الوطن" مع زملاء البابا تواضرس وجيرانه، الذين تحدثوا عن المواقف التى جمعتهم بوجيه صبحي..

يقول بشارة عبد الملك، دكتور صيدلي في جامعة البابا ذاتها، وأحد جيران عائلة البابا تواضرس، إن دكتور وجيه تميز برقته وإنسانيته، واهتمامه بالأطفال، فمنذ كان علمانيًا وهو يؤمن أن الطفل أساس بناء الإنسان السليم.

وأضاف، أنه يتميز بالتواضع الشديد، ويكن احترام شديد للأنبا باخوميوس "أبوه الروحي"، ويصمت في حضرته احترامًا لمكانته، حتى بعد أن أصبح بطريرك.

وأوضح، أن البابا تواضرس معروف بخطه العربي الجميل، لذلك كان يكتب مذكرات عن مواد كلية الصيدلة المختلفة، وكان الطلاب يتداولها، لدرجة أنه عندما التحق بنفس الكلية بعد 3 سنوات، وجد تلك المذاكرات التي استخدمها في استذكار المواد، وحصل على تقدير مرتفع.

أما الدكتور معوض عمر، دكتور صيدلي وزميل البابا تواضرس في الكلية، قال أن البابا تميز بخطه الجميل والمميز، كما أنه كان أكثر الطلاب التزاما وعشقًا لمكتبة الكلية، فكان يقضي بها معظم وقته، وكان يلخص المواد ويوزعها على الطلبة، للاستفادة منها.

وأضاف، أن بعد تخرجه من الكلية عام 1975، كان احتياج الدول الخليجية للعمالة المصرية كبير، لكن "وجيه" رفض السفر إلى الخارج، وتسلم تكليف بإدارة منصور دمنهور للأدوية، وكانت حالة المصنع مذرية وصعبة، لكنه استطاع ببراعة، أن يحسن جودة العمل، وأن يكون المصنع مورد للأدوية في مديرية البحيرة، وعدد من المديريات القريبة.

وأوضح، أن البابا لا يزال يشعر بالانتماء حتى بعد تتويجه بابا للكرسي البابوي، فخلال زيارته لكلية الصيدلة العام الماضي، شعر أنه يجب إعادة ترميم الكلية من جديد، وتبرع بجزء كبير من قيمة التجديد، بالإضافة لتبرعات زملاءنا من الكلية وبعض رجال الأعمال.

ولد البابا تواضرس الثاني، باسم علماني هو "وجيه صبحي باقي سليمان" في 4 نوفمبر عام 1952، وكانت أسرته تتنقل بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.

التحق بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، ثم حصل على زمالة الصحة العالمية، خلال حياته العلمانية (قبل الرهبنة)، التحق بالكلية الإكليركية لدراسة اللاهوت الخاصة بالجدين المسيحي، وتخرج فيها عام 1983.

وفي 20 أغسطس عام 1986، قرر أن يسلك حياة الرهبنة، فاتجه إلى دير الأنبا بيشوي، وظل هناك لمدة 3 سنوات، حتى رسامته باسم القس الراهب ثيؤدور في 23 ديسمبر عام 1989، ونال درجة الأسقفية عام 1997، باسم الأنبا تواضرس الأسقف العام والمساعد لإيبارشية كنائس البحيرة ومطروح والـ5 مدن الغربية.

تم ترشيحه لمنصب البابا، وفاز عن طريق القرعة الهيكلية، ليصبح البابا تواضروس الثاني، البطريرك رقم 118، يوم الأحد 4 نوفمبر 2012، وتم تجليسه في 18 نوفمبر من العام ذاته.

شركة أمريكية تبحث عن شخص يشغل وظيفة متذوق حشيش مقابل راتب فلكي يصل إلى أكثر من نصف مليون جنيه.

كشف الفنان فطين عبد الوهاب سر العلاج السحري الذي تعافى بسببه من سرطان الرئة

يستعد طفل عمره 9 سنوات يدعى لوران سيمونز إلى الحصول على بكالوريوس الهندسة من جامعة "أيندهوفن" الهولندية الشهر المقبل.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل