"معرض دبي للطيران".. رؤية إماراتية لمستقبل صناعة الطائرات في العالم

منذ 30 عاما أطلقت الإمارات الدورة الأولى لمعرض دبي للطيران، الذي تم تنظيمه بمركز دبي العالمي، وتستضيف حاليا دبي دورته الـ16، بمشاركة كبرى الشركات في صناعة الطيران، ليصبح المعرض شاهدا على رؤية الإمارات في مواكبة التحولات الضخمة التي يشهدها قطاع الطيران في العالم.

يرجع تاريخ المعرض إلى عام 1989، حيث أقيمت دورته الأولى بمطار دبي الدولي على مساحة 7 آلاف متر مربع، بمشاركة 200 جهة عارضة حيث تم عرض 25 طائرة بحضور 10 آلاف زائر.

وفي عام 1991، شهدت الدورة الثانية تضاعف عدد العارضين لتصل إلى 400 شركة من 40 دولة وتم عرض 67 طائرة.

وشهد عام 1993 انطلاق الدورة الثالثة، ليواصل المعرض طريقه نحو النمو، وشهد مشاركة 450 عارضا بحضور 20 ألف زائر، وتم عرض 84 طائرة.

وخلال الدورة الرابعة عام 1995 بلغ عدد الحضور 25 ألف زائر ومشاركة 104 طائرات و500 شركة من 24 دولة، وفي دورته الخامسة في عام 1997 شارك في المعرض 500 شركة من 31 دولة.

وانطلق المعرض في دورته السادسة عام 1999 تحت شعار "دبي 2000"، وانتقل إلى إكسبو مطار دبي بمشاركة 500 عارض من 37 دولة بحضور 30 ألف زائر وتوقيع صفقات بقيمة ملياري دولار.

وفي دورته السابعة عام 2001، شهد المعرض مشاركة 450 جهة عارضة و150 وفدا، وبلغت قيمة الصفقات 15.6 مليار دولار، وفي عام 2003 شهد المعرض بدورته الثامنة مشاركة 550 جهة عارضة وعرض 85 طائرة وحضور 27 ألف زائر وبلغت قيمة الصفقات 10.5 مليار دولار.

وسجلت الدورة التاسعة من المعرض عام 2005 أرقاما قياسية بمشاركة 726 عارضا من 46 دولة وحضور 35 ألف زائر، وبلغت قيمة الصفقات 21.3 مليار دولار.

وفي عام 2007، شهد المعرض في دورته العاشرة توقيع صفقات بقيمة 155.5 مليار دولار، وبلغ عدد العارضين 850 جهة عارضة وحضور أكثر من 45 ألف زائر.

وواصل المعرض في دورته عام 2009 استقطاب مزيد من العارضين بنحو 890 جهة عارضة وبحضور 53 ألف زائر، وبلغت قيمة الصفقات 14 مليار دولار.

شهدت دورته الثانية عشرة في عام 2011 مشاركة 960 جهة عارضة وحضور أكثر من 56 ألف زائر وحقق المعرض صفقات بقيمة 63.3 مليار دولار.