المحتوى الرئيسى

بروفايل.. مريم رجوي أيقونة الثوار في إيران.. أعدم الشاه أختها الكبرى والخميني أختها الصغرى.. انتخبت رئيسا للبلاد حال سقوط الملالي

11/18 16:19

* تخرجت فى كلية الهندسة في إيران من جامعة شريف التكنولوجية

* انتقلت إلى فرنسا عام 1982 بعد تعرضها لعدة محاولات اغتيال واستقرت في باريس

* اختيرت كرئيس لإيران في فترة انتقال السلطة إلى الشعب عام 1993 

قدّمت مريم رجوي، رئيسة جمهورية إيران المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، تعازيها لسقوط الشهداء في الانتفاضة، التي تشهدها البلاد منذ أيام، وأكّدت أن هذه الدماء الزكية لا تزيد الشعب الإيراني إلا عزما وتصميما أكبر في نضاله العادل لإسقاط هذا النظام.

وأضافت، في رسالة للشعب الإيراني، ورد للموقع نسخة منها، أنه لا شك أن جرائم نظام الملالي في الأيام الثلاثة الماضية تعدّ جرائم ضد الإنسانية بالفعل، ومسؤولو هذه الجرائم هم الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية على مدار 40 عاما مضت باستمرار، وفي سجلهم 120 ألف عملية إعدام سياسي، بما في ذلك مجزرة عام 1988.

وقالت: يجب طرد هذا النظام من المجتمع الدولي، ويجب تقديم خامنئي وروحاني والآخرين من قادة هذا النظام للعدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.

وفي اليوم الثالث من انتفاضة إيران، نزل المواطنون في كرج إلى الشوارع في تظاهرة، وهم يرددون ”الموت للدكتاتور“ ويأتي ذلك في وقت كان عدد كبير من المواطنين والشباب في كرج قد استشهدوا اليوم الماضي على يد القوات القمعية.

وتابعت أن عناصر النظام تطلق النار بأسلحة كلاشينكوف من أسطح البنايات على المواطنين، ويدافع المواطنون عن أنفسهم بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك الحجارة والأخشاب ويتصدون لقوات القمع، وتم إحراق العديد من مراكز القمع والنهب في هذا القضاء.

وولدت مريم رجوي في (4 ديسمبر 1953) لعائلة من الطبقة الوسطى، وهي خريجة فرع هندسة المعادن من جامعة شريف التكنولوجية.

وفي عقد السبعينات تعرفت مريم رجوي على حركة مجاهدي خلق، وكان ذلك عن طريق شقيقها، الذي كان سجينًا سياسيًا (في عهد الشاه)، ولقد بدأت نشاطاتها مع حركة مجاهدي خلق بالاتصال مع عوائل الشهداء والسجناء السياسيين، وكانت ذات صفة تحررية، حيث قادت الحركة الطلابية ضد النظام الملكي.

وتزوجت مريم رجوي ولها بنت، ولقد أعدمت إحدى شقيقاتها، وهي نرجس رجوي، من قبل نظام الشاه، وكذلك في عهد حكم الخميني أعدمت شقيقتها الصغرى، وهي معصومة رجوي، بعد تعذيبها وهي حامل، وبعد مدة تم إعدام زوج معصومة أيضًا.

وبعد سقوط النظام الملكي وحكم الشاه، أدت مريم، بصفتها إحدى المسؤولين عن القسم الاجتماعي، دورًا مفصليًا في استقطاب طلاب المدارس والجامعات، وتنظيم الاحتجاجات في مختلف أحياء طهران، بما فيها احتجاجات ربيع عام 1981 والمظاهرات الضخمة التي أقيمت في طهران يوم 20 يونيو من العام نفسه.

وخلال هذه الفترة كانت مريم مرشحة من قبل مجاهدي خلق في الانتخابات التشريعية للنيابة من طهران، حيث حصلت على 250 ألف صوت في طهران، بالرغم من التلاعب الحكومي بالأصوات بكميات هائلة، وأصبحت بذلك صالحة لدخول البرلمان الإيراني، لكن نظام الملالي الحاكم في إيران حال دون دخول أي أحد من المجاهدين إلى البرلمان ليحتل مقعد للنيابة فيه.

وبعد انطلاق المقاومة يوم 20 يونيو عام 1981، هوجم مقر إقامتها لعدة مرات، ولكنها نجت من هذه الهجمات، وفي عام 1982 انتقلت إلى فرنسا واستقرت في باريس، حيث موقع المركز السياسي لحركة المقاومة، والذي يتخذ منها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مقرًا لهُ وتولت فيها مسؤوليات مختلفة.

وبسبب كفاءتها وأهليتها المتميزة انضمت مريم في شهر فبراير عام 1985 إلى قيادة المنظمة، وبعد أربعة سنوات من ذلك شغلت منصب الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وخلال توليها هذا المنصب وفّرت التسهيلات والتمهيدات لمشاركة النساء بشكل أفضل في جميع مستويات وفروع المقاومة، وفجرت ثورة في جميع نشاطات ورؤى حركة المقاومة الثورية جعلت كل أعضائها قادرين على الصمود والوقوف بوجه النظام الديكتاتوري.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل