المحتوى الرئيسى

المظاهرات المستمرة تكذب مزاعم الحكومة الإيرانية.. وهذه أحدث حصيلة للقتلى

11/18 13:42

في تكذيب لإدعاءات السلطات الإيرانية من أن حجم المظاهرات الإيرانية في تناقص وأن أوضاع البلاج تحت السيطرة ، أعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة الحالة الحقيقية التي أصبحت عليها المظاهرات، وفق ما ذكرت مواقع إيرانية معارضة.

وقالت المعارضة الإيرانية التي تعد واحدة من أهم أجزائها منظمة مجاهدي خلق ، إن المظاهرات في المدن الإيرانية في توسع مستمر وأنها تمتد إلى 107 مدن.

لكن المنظمة أوضحت آخر حصيلة للقتلى نتيجة الإحتجاجات وقالت إنهم وصلوا إلى 61 قتيلا منذ انطلاق المظاهرات منذ أربع أيام.

في أحدث تصريحاتها على الاحتجاجات الإيرانية، وبعد أن خرج الرئيس الإيراني ووصف المظاهرات بأنها إنفلات وأعمال شغب، وهو التصريح الذي زاد من اشتعال الأمور وغضب المتظاهرين ، خرجت الحكومة الإيرانية وعلقت على الاحتجاجات، وقالت إن الوضع "أكثر هدوءا" لكن البلاد لا تزال تواجه "أعمال شغب"، مقللة بذلك من مدى الاحتجاجات ومدى انتشارها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.

وقالت مصادر في المعارضة الإيرانية، إن إجراءات أمنية مشددة يجري القيام بها في مدينة نجف آباد في أصفهان وسط البلاد في ظل إضراب عام يسود المدينة، التي تشترك مع مدن إيرانية أخرى كثيرة.

وذكر موقع إيران إنترناشيونال، إن محتجين إيرانيين قاموا بإحراق صورة المرشد علي خامنئي في مدنية أصفهان، في تحدٍ واضح لرمزية الرجل وسلطته.

حذر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، من الانفلات الأمني بالبلاد، ووصف الاحتجاجات الشعبية، المستمرة، بأنها "أعمال شغب"، في إدانة واضحة للمتظاهرين، وتعبير عن عدم مشروعية مطالبهم وفقا لرأي روحاني.

وذكرت وكالة مهر الإيرانية في تقرير أمني حصيلة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أيام، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

ووفقا للتقرير فإن هذه الاحتجاجات هي الاعنف والأقوى مقارنة بتظاهرات عام 2017، حيث اعترف التقرير بخروج الآلاف إلى الشوارع في العديد من المدن.

وقال التقرير إنه تم اعتقال 1000 شخص، خلال الاحتجاجات حتى الان، كما تعرضت العديد من المنشآت الهامة في البلاد للحرق، مثل حرق بنك "تجارت" في العاصمة طهران.

وحاول التقرير الذي نشرته وكالة مهر الإيرانية، التقليل من حجم التظاهرات والأعداد المشاركة فيها، كما حاول اتهامهم بالتخريب والنهب في البلاد، في محاولة للسير على نمط تصريحات المرشد الأعلى.

وقال خامنئي إنه لم يكن لديه خلفية عن هذا القرار، وأن آراء الخبراء كانت مختلفة، لكنه قال إنه سيؤيد هذا القرار إذا أجمعت عليه السلطات الثلاث.

وأضاف: "أنه بالتأكيد هناك بعض الناس شعروا بالانزعاج أو تأذوا من هذا القرار، لكن التخريب وإضرام النيران ليس من عمل الشعب، بل من عمل الأشرار".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل