المحتوى الرئيسى

"أوسكار" ترفض فيلم "قلب الأسد" وتبدد آمال جوليا روبرتس النيجيرية

11/18 11:04

رفضت اللجنة المنظمة لمهرجان أوسكار السينمائي الدولي الفيلم النيجيري "قلب الأسد"؛ لتطيح بذلك بآمال صناعة السينما النيجيرية، التي بات عليها أن تنتظر فترة من الزمن لتحقق حلم الظهور الدولي الأول لها والترشح لجائزة "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" في المهرجان الذي تعقد فعالياته سنويا في فبراير من كل عام في مدينة السينما العالمية هوليوود.

وقررت لجان التقييم في الأكاديمية رفض فيلم "قلب الأسد" النيجيري؛ لأنه لم يستوف معايير الانضمام في فئة الأفلام الدولية المرشحة لجائزة أوسكار، حسب اللجنة؛ نظراً لأن حوار الفيلم الذي أخرجته وقامت ببطولته الفنانة النيجيرية الشهيرة، جينفييف نناجي، التي يطلق عليها مواطنوها جوليا روبرتس نيجيريا، غلبت عليه اللغة الإنجليزية التي استأثرت بمعظم سيناريو الفيلم الذي تبلغ مدة عرضه 95 دقيقة، باستثناء 12 دقيقة جاءت بلغة الـ"إيجبو"، وهي من اللغات المحلية الرئيسية المنتشرة في نيجيريا.

وعلقت إدارة المهرجان على قرارها قائلة "في أبريل 2019، أعلنا تغيير فئة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية إلى مسمى فيلم الملمح الدولي، وشددنا أيضاً على أن القواعد الخاصة بتلك الفئة جرى تغييرها، وبيد أن الغرض من الجائزة بقي كما هو للاعتراف والتقدير للأفلام التي أنتجت خارج الولايات المتحدة بلغات غير اللغة الإنجليزية.

ودافعت الفنانة نناجي عن أسباب هيمنة اللغة الإنجليزية على حوار الفيلم بقولها "إنها (الإنجليزية) تشكل جسرا" بين أكثر من 500 لغة يتحدث بها المواطنون في نيجيريا.

وتتناول أحداث الفيلم المعاناة التي تتعرض لها امرأة تسعى؛ للحفاظ على شركة والدها وإنقاذها من الإفلاس في عالم يسيطر عليه الرجال.

لم يكن "قلب الأسد" النيجيري هو الفيلم الوحيد الذي استبعدته لجان الأوسكار لهيمنة اللغة الإنجليزية على حواره، استبعدت الأكاديمية فيلم "يوتوبيا" الأفغاني في عام 2015، و"زيارة الفريق" الإسرائيلي في عام 2007، للأسباب نفسها.

"قلب الأسد" هو الفيلم الأول الذي تدعمه وتنتجه شركة "نيتفليكس" العالمية لمدينة صناعة السينما النيجيرية "نوليوود"، وفي أثناء عرضه على منصاتها، عرض الفيلم في دور العرض المحلية، حتى يلبي متطلبات ترشحه لنيل جائزة الأوسكار التي تؤكد ضرورة عرض الفيلم لـ7 أيام متتالية على الأقل في دور عرض سينمائية.

جاء عرض فيلم "قلب الأسد" على لجان الأكاديمية بمنزلة مرحلة رمزية لمدينة صناعة السينما النيجيرية "نولييوود" لتعكس تطورها المتنامي وتوجهها للتحول إلى تبني معايير الجودة بأكثر من الاهتمام بالكم، لتحقيق الانتشار، وزيادة الإيرادات، والاعتراف الدولي في المهرجانات الدولية الشهيرة.

وأثار قرار لجان الأكاديمية جدلا واسعا في الأوساط الفنية حول تأثير مثل هذا القرار على صناعة السينما وإنتاج الأفلام في البلدان التي تعد اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية بها.

شركة أمريكية تبحث عن شخص يشغل وظيفة متذوق حشيش مقابل راتب فلكي يصل إلى أكثر من نصف مليون جنيه.

يستعد طفل عمره 9 سنوات يدعى لوران سيمونز إلى الحصول على بكالوريوس الهندسة من جامعة "أيندهوفن" الهولندية الشهر المقبل.

كشف الفنان فطين عبد الوهاب سر العلاج السحري الذي تعافى بسببه من سرطان الرئة

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل