المحتوى الرئيسى

وقعوني في أصحابي.. قصة هجوم أحمد زكي على مقر إحدى المجلات الفنية

11/18 08:02

كان الخبر الكاذب والشائعات التي تنال منه قادرة على تعكير صفو إبداعه ليعيش منزعجًا، ويقف حائرًا بين الرد وعدم الرد لنفي ما قيل عنه، كانت تلك أزمة حقيقية وجد "النمر الأسود" متورط فيها مع الصحافة داخل مصر وخارجها.

كان لدى الفنان الراحل "أحمد زكي" الذي يحل ذكرى ميلاد اليوم 18 نوفمبر، إيمان تام بدور الصحافة وأهميتها فيقول في حوار سابق له: "الصحافة مهنة عظيمة، فرسان القلم، فرسان الكلمة، دول ناس بتقعد كل يوم بترصد الحركة الإنسانية في الواقع كله ليس المجتمع فقط، الصحفي في صدق إنه يحضر الخبر والحقيقة لتنوير القراء، هذا شئ عظيم في الصحافة، ولكن عليه أيضا أن يخرج بالحقيقة والتنوير للناس ، ويلقى الضوء على المميزات والعيوب أيضًا لإصلاحها".

ولكن "حساسية من الصحافة" مرض من ضمن الأمراض التي عانى منها "زكي" خلال مشواره الفني، فيكمل "زكي" حديثه:"لما يبدأ الصحفي يقعد على شلت ويمسك بالتليفون ويصبح عمله جلسة نميمة شوف فلان عمل ايه ويكتب، دي كده مش صحافة والصحافة بريئة منها".

وأضاف: "ما يضايقني من الصحافة الفنية أن هناك ما يزيد عن 40 مجلة فنية في السوق، بتكتب مواضيع وأخبار على لساني وأخبار شخصية، ويقال عني أمور لم تحدث بفضل وقتها الصمت لأن لا أملك رد، وبالتالي أعيش في حالة من الانزعاج".

بدأ تحسسه من الصحافة يكبر مع كل خبر كاذب ينشر على لسانه، فيحكي "زكي" عن موقف حدث له مع إحدى المجلات جعلته يغير رأيه في الصحافة برمتها:" أحد الصحفيين كتب حوار كامل على لساني بأن أقول رآي في فنانين آخرين وكان المذكور في الحوار كلام سيء للغاية".

فما كان أمامه سوى أن يتجه إلى مقر المجلة ويتشاجر مع الصحفيين والعاملين بها، مطالبًا برؤية الصحفي :" توجهت لرئيس التحرير وطلب الصحفي في التليفون ورفض الحضور، فسأله رئيس التحرير أحمد زكي قال الكلام ده، فكان رده لا لم يذكر هذا الكلام ولكن كتبته لأسخن الأجواء".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل