المحتوى الرئيسى

نشاط الرئيس السيسي في ألمانيا وإعدام المسماري أهم ما تناولته الصحف اليوم | المصري اليوم

11/18 07:38

تناولت الصحف الصادرة اليوم الإثنين عددا من الموضوعات المهمة، جاء على رأسها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا وبرنامجه المكثف الحافل هناك، وكذلك إعدام المسماري في قضية الواحات.

وأبرزت صحف «الأهرام والأخباروالجمهورية» البرنامج المكثف لزيارة الرئيس إلى ألمانيا مشيرة إلى أنه سيقوم بزيارة لمقر البرلمان الألماني «البوندستاج»، حيث يلتقي مع رئيس البرلمان فولفغانغ شويبله وعدد من النواب الألمان، ثم سيتوجه بعد ذلك إلى مقر الرئاسة الألمانية لإجراء مباحثات مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ويشارك بعدها في لقاء يجمع الرئيس الألماني برؤساء دول وحكومات البلدان المشاركة في قمة مجموعة العشرين وأفريقيا.

كما سلطت الصحف الضوء على تصريحات السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، التي أكد خلالها أن مبادرة قمة العشرين وأفريقيا تهدف إلى دعم التعاون الاقتصادى بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين، من خلال مشروعات مشتركة تسهم في الإسراع بوتيرة النمو في القارة السمراء، وهي المبادرة التي أطلقتها ألمانيا الاتحادية عام ٢٠١٧ خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية في البلدان الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها.

وأشارت إلى توضيحه بأن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا ستتضمن نشاطاً مكثفاً على الصعيد الثنائي، حيث من المقرر أن يلتقي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في شتي المجالات، بالإضافة إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولفتت الصحف إلى أن الرئيس السيسي سيلتقي مع كبار رجال الأعمال ورؤساء كبري الشركات الصناعية الألمانية، وذلك في إطار جهود مصر لتشجيع الاستثمار وتعزيز جهود التنمية الشاملة بها، فضلا عن استعراض تطورات الإصلاح الاقتصادي في مصر ومستجدات تنفيذ المشروعات التنموية الجاري العمل بها.

وعلى صعيد متصل، ألقت الصحف الضوء على تنظيم الجالية المصرية في ألمانيا وقفةً للترحيب بالرئيس عبدالفتاح السيسي لدى وصوله مقر إقامته ببرلين، في مستهل زيارة لألمانيا، مشيرة إلى رفع أبناء الجالية المصرية أعلام مصر وألمانيا، وصور الرئيس السيسي، معربين عن تقديرهم لجهود الرئيس في تحقيق الاستقرار والتنمية، وتعزيز مكانة مصر على الساحة العالمية، كما رددوا الهتافات المعبرة عن حبهم لمصر، وتقديرهم للرئيس السيسي، على خلفية الأغاني الوطنية.

وفي متابعة للشأن الاقتصادية، أشارت الصحف إلى تصريحات رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي خلال الاجتماع الذي ترأسه لبحث الإطار العام لمبادرة رئيس الجمهورية لدفع الصناعة الوطنية وتوفير السلع والمنتجات للمواطنين، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية للخزانة العامة والدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات، والمهندس إبراهيم العربي رئيس اتحاد الغرف التجارية.

وأشارت إلى تأكيداته بأن المبادرة الرئاسية لدفع الصناعة الوطنية وتوفير السلع والمنتجات للمواطنين التي سيعلن عنها رئيس الجمهورية قريباً، تعدٌ خطوة مهمة نحو تحريك عجلة الاقتصاد ودفع مُعدلات النمو عبر تشجيع المواطنين على شراء المُنتج المحلي بما يحقق أهداف تشجيع الصناعة الوطنية وزيادة إنعاش حركة البيع في المحال والسلاسل التجارية وتوفير السلع بأسعار مخفضة للمواطنين خلال مدة المبادرة لتخفيف آثار قرارات الإصلاح الاقتصادي على المواطنين وأصحاب الأعمال على حد سواء.

وقال رئيس الوزراء- وفقا للصحف- إن المُبادرة تقوم على إتاحة نسبة خصم نقدي مشروط عند الشراء على عدد من السلع المحلية الاستهلاكية، تصدر بها قائمة محددة بهدف تشجيع المواطنين باختلاف قدراتهم المالية وشرائحهم الاجتماعية على شراء المُنتج المحلي خاصة السلع الاستهلاكية المعمرة وغير المعمرة، وتتم المبادرة بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص الذي يمثله عدد من المصنعين والسلاسل التجارية ويُصاحب ذلك توسع القطاع المصرفي في التقسيط وإتاحة قروض استهلاكية للأفراد ورفع الحد الأقصى للائتمان الاستهلاكي للأفراد.

وأشارت الصحف إلى أن الاجتماع شهد بحث الجوانب المتعلقة بالمبادرة بما في ذلك أهدافها، وآليات تنفيذها وأدوار الأطراف الفاعلة، على أن يتم التنسيق بين تلك الأطراف لوضع المبادرة في صورتها النهائية تمهيداً لإطلاقها قريباً.

كما أبرزت الصحف، تأكيد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، خلال لقائه مع إيان ستيف مساعد وزير التجارة الأمريكي للأسواق العالمية المدير العام للخدمات التجارية الخارجية الأمريكي أن مصر تعد سوقاً واعداً للشركات الأمريكية بما تمتلكه من سوق كبير، فضلاً عن كونها بوابة للقارة الإفريقية التي يمكن للشركات المصرية والأمريكية أن يكون لها دور مهم في تنفيذ العديد من المشروعات داخل القارة فيما يعود بالنفع على كل الأطراف.

ولفت وزير البترول إلى المشاركة الفعالة للشركات الأمريكية في مشروع تطوير وتحديث القطاع وتقديمهم برامج متنوعة لتنمية المواهب وإعداد الشباب لتولي المناصب القيادية من خلال البرامج العملية في المواقع الرئيسية لهذه الشركات في أمريكا.

وقال إن الإصلاحات الاقتصادية التي أجرتها الدولة المصرية جعلت مصر أحد أكبر وأسرع الاقتصادات نمواً في المنطقة ونجحت في تحسين المناخ الاستثماري، مما جذب أنظار الشركات العالمية وفتح شهيتها للعمل في مصر في ظل الإنجازات التي تحققت في قطاع البترول في السنوات الخمس الماضية، خاصةً تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والعودة للتصدير.

وأضاف أن القطاع يتمتع بفرص استثمارية في مجالات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول، بالإضافة إلى مشروعات يتم تنفيذها حالياً في مجالات التكرير والبتروكيماويات تمثل فرصاً جاذبة للشركات الأمريكية للتوسع في حجم أعمالها وزيادة استثماراتها.

ولفت الوزير إلى أن اللقاء شهد استعراض أنشطة الشركات الأمريكية الكبرى التي تعمل في مصر وكان لها نجاحات مهمة، فضلاً عن دخول شركات أمريكية جديدة في مجال البحث عن البترول والغاز لأول مرة مثل شركتي «إكسون موبيل وشيفرون» بما تمتلكه من إمكانيات وخبرات وتكنولوجيات متقدمة ستسهم في دعم أنشطة استكشاف وإنتاج البترول والغاز في مصر.

وتابع أن اللقاء شهد استعراض دور منتدى غاز شرق المتوسط المهم في زيادة التعاون بين الدول الأعضاء الحاليين والمستقبليين، ودعم الاستقرار والعمل على تعظيم الاستفادة من الثروات الغازية لدول المنطقة التي تتمتع بإمكانيات غازية هائلة تمثل آفاقاً رحبة للشركات الأمريكية للعمل في تلك المنطقة خلال الفترة القادمة بما يحقق مصالح كل الأطراف.

وأكد الملا، أن العلاقات المصرية الأمريكية ازدهرت بشكل كبير خلال السنوات الماضية على كافة الأصعدة، في ظل الدعم المستمر من القيادة السياسية في البلدين وعلى كافة المستويات وأن العلاقات الاقتصادية تنمو بشكل كبير حالياً وتعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، أكد مساعد وزير التجارة الأمريكي التزام الولايات المتحدة بدعم العلاقات المشتركة مع مصر، وتطلعها إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية في مجالات تعود بالنفع على الجانبين والاسهام في تحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة.

وأشار إلى أن الشركات الأمريكية العاملة في مختلف المجالات تتطلع إلى فرص الاستثمار المتاحة في مصر للتوسع في حجم أعمالها في السوق المصرية، لافتاً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تطورا سريعا في العلاقات المشتركة بين الجانبين في مجالات الطاقة وأنشطة البترول والغاز، مؤكداً أهمية حوار الطاقة الاستراتيجي بين البلدين الذي تم اطلاقه مؤخراً في إثراء هذا التعاون وخلق فرص جديدة للاستثمارات المشتركة.

وفي مواصلة الاهتمام بالشأن الاقتصادي، سلطت الصحف الضوء على تصريحات رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع والتي أكد خلالها أن قناة السويس حققت أرقاما غير مسبوقة في حركة الملاحة اليومية بفضل مشروع القناة الجديدة لتكون القناة بحق كما وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي هدية مصر للعالم ورافد الخير والنماء لمصرنا الحبيبة، حيث بلغ السفن التي عبرتها منذ افتتاحها للملاحة وحتى الآن مليونا و300 ألف سفينة بحمولات 28 مليارا و600 مليون طن وبإيرادات بلغت 135 مليارا و900 مليون دولار.

وأضاف ربيع خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبه الذكري الـ 150 لافتتاح قناة السويس «أننا نمتلك اليوم كافة المقومات اللازمة للنجاح ونحظي بإرادة سياسية واعية تدرك قيمة القناة ومكانتها، بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتفاف جميع فئات الشعب المصري على قلب رجل واحد، لتمويل القناة الجديدة، مما كان بمثابة مفتاح نجاح المشروع القومي العملاق الذي فتح آفاقا أرحب في خدمة حركة التجارة العالمية بزيادة الطاقة العادية والاستيعابية للقناة، واختصار زمن العبور من 22 ساعة إلى 11 ساعة فقط».

وأكد ربيع أن 24% من إجمالي تجارة الحاويات العالمية تعبر قناة السويس فيما تستوعب القناة نسبة 100% من تجارة الحاويات المارة ما بين آسيا وأوروبا«..مشيرا إلى أن افتتاح قناة السويس في 17 نوفمبر 1869 قد أحدث هذا العام تغييرا في خريطة الملاحة البحرية العالمية حيث نجحت في جذب حركة الملاحة البحرية العالمية لاستخدام القناه الجديدة مما عمل على توفير الوقت والجهد والمال.

وتابع أن تاريخ قناة السويس هو جزء من تاريخ مصر من التحديات والانتصارات منذ بدء فكرة حفر القناة في عهد الفراعنة وحتي تم حفرها في العصر الحديث تنفيذا لفكرة المهندس الفرنسي ديليسيبس حيث جاء الرئيس جمال عبدالناصر ليتم تأميم القناة وتطوير المجري الملاحي عقب حرب 1956 وإعادة افتتاحها للملاحة مرة أخرى في 5 يونيو 1975 في ملحمة تطهير وتطوير القناة استمرت خلال السنوات التالية وحتى الآن، حيث تستطيع القناة الآن استيعاب قرابة 9% من حجم حركة النقل البحري العالمية.

وأشار إلى أن العام المالي الماضي 2018 / 2019 شهد عبور 19 ألف سفينة حققت إيرادات قدرها 6 مليارات دولار، مشددا على حرص هيئة قناة السويس على الارتقاء بمستوى الخدمات البحرية واللوجيستية المقدمة وذلك من خلال تبني مشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي وآخرها مشروع قناة السويس الجديدة لمواكبة تطور حركة تصنيع السفن وظهور جيل جديد من السفن العملاقة إلى جانب انتهاج سياسات تسويقية مرنة من شأنها جذب عملاء جدد ورفع تنافسية القناة التي تعد أسرع مجرى ملاحي عالميا.

وأوضح أن ذلك جاء بالتزامن مع دراسة متغيرات حركة التجارية العالمية واقتصاديات النقل البحري حتى تواكب سياساتها التسويقية المرنة المتغيرات العالمية بما يصب في صالح دعم تنافسية قناة السويس وجذب خطوط ملاحية جديدة تعزز العائدات إلى جانب خدمة العملاء بصورة متميزة.

وفي متابعة للشأن العسكري، أشارت الصحف إلى حكم المحكمة العسكرية للجنايات في القضية الشهيرة إعلامياً بقضية الواحات البحرية، بمعاقبة المتهم الرئيسي في القضية وهو عبدالرحيم محمد المسمارى «ليبى الجنسية» حضورياً بالإعدام شنقاً.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل