"أبوظبي للأوراق المالية" يشارك في وضع أطر "الأصول المشفرة" عالميا

"أبوظبي للأوراق المالية" يشارك في وضع أطر "الأصول المشفرة" عالميا

منذ 4 سنوات

"أبوظبي للأوراق المالية" يشارك في وضع أطر "الأصول المشفرة" عالميا

شارك سوق أبوظبي للأوراق المالية في تطوير ورقة بحثية أصدرتها المنظمة العالمية لخدمات الأوراق المالية، تهدف لطرح أطر جديدة لممارسة الإصدار والتسوية والحفظ الآمن وخدمة الأصول وتنظيم الأصول المشفرة.\nتتناول الورقة البحثية، التي حملت عنوان "الأصول المشفرة: الانتقال من النظرية إلى التطبيق"، موضوع الأصول المشفرة بتقنية دفاتر الحسابات الموزعة، وأجريت الأبحاث التي استندت إليها الدراسة بالشراكة مع فريق يضم نخبة من الخبراء الدوليين في المنظمة العالمية لخدمات الأوراق المالية ISSA.\nومن شأن هذه الورقة تسهيل ممارسات الأسوق المالية، وعلى تقديم رؤى حديثة لمنصات قادرة على تطوير فضاء الأصول المشفرة وأنظمتها.\nوفي إطارها النظري، تقدم الورقة البحثية ضمانات مؤكدة بأن قطاع الأوراق المالية سيحقق فوائد حقيقية من الحلول التي توفرها تقنية دفاتر الحسابات الموزعة من خلال النهج التعاوني الذي تتبعه، فقد وضع هذا البحث في كل فصل من فصوله القواعد الأساسية لخلق الفرص وحدد التحديات والحلول الممكنة بشكل يسهل على الأطراف المعنية الوصول إليها والانتفاع منها.\nأما بالنسبة لسوق أبوظبي للأوراق المالية، فقد جاءت الورقة البحثية في مرحلة يشهد فيها السوق تحولاً من التعامل بالأصول التقليدية إلى الأصول المشفرة، وفي وقت أصدرت فيه هيئة الأوراق المالية والسلع مسودة تشريعات تشفير الأصول والتي سوف توفر إطارا واضحا للأصول الرقمية على المستوى الإقليمي، ومن المنتظر أن يتم دمج التشريعات والورقة البحثية، حيث إن كليهما يخدمان هدف تقديم خدمة الأصول المشفرة بشكل متواءم.\nقال خليفة سالم المنصوري، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، تركز دور سوق أبوظبي للأوراق المالية على الجدارة والثقة وحماية المستثمر والكفاءة في استخدام الأصول المشفرة، باعتبارها من الأولويات التي تبناها السوق، دعماً لتعزيز مكانته في صدارة التنافسية العالمية.\nوتابع "لا سيما في مجال التكنولوجيا المالية، وبالإضافة إلى كونها من عوامل جذب الاستثمارات التي وفر السوق لها الكثير من العوامل، كحوكمة الشركات والتشريعات المرنة ورقمنة الخدمات وغيرها من سبل تسهيل إجراء المعاملات وممارسة النشاطات والتداول، الأمر الذي اعترفت به هذه الورقة البحثية بشكل واضح، الأمر الذي كان له بالغ التقدير لدينا".\nوأضاف المنصوري: وضع سوق أبوظبي للأوراق المالية معايير تجارية وفنية متينة ودقيقة لحماية مستثمريه، وقد حرصنا تطبيق تلك المعايير في عمليات البحث والدراسة للخروج بهذه الورقة، إضافة إلى ذلك أجرينا تحليلاً للوائح السوق والمسؤوليات المناطة به، توصلنا من خلالها إلى ضرورة إيجاد أشكال جديدة من الحوكمة وتفعيل أكبر للشبكات الموزعة.\nويركز المحور الرئيسي للبحث على دور البنية التحتية للأسواق المالية في تمكين الأصول المشفرة بتقنية دفتر الحسابات الموزعة بهدف الانتقال إلى مرحلة جديدة من التطور بهذه التقنية، وتأتي هذه الورقة البحثية تكملة لورقتين سابقتين أجراهما السوق، تناولت الأولى "البنية التحتية في العملات المشفرة والبنية التحتية للسوق المالية"، فيما تناولت الثانية موضوع "التصويت الإلكتروني".\nيشار أن سوق أبوظبي للأوراق المالية احتفل بالذكرى السنوية الـ19 لتأسيسه، وبالإنجازات التي حققها في هذا العام، حيث عزز خلالها موقعه بين الأسواق المالية الرائدة في المنطقة والعالم، من خلال استناده إلى أفضل الممارسات العالمية في مجالات الإفصاح والشفافية وحوكمة الشركات، مواصلا بذلك عملية تطوير أدائه التي بدأه منذ تأسيسه في 15 نوفمبر 2000.

الخبر من المصدر