بعد أن سلمت على رجل.. دعاء فاروق تستعين بدار الإفتاء

ردت المذيعة دعاء فاروق على منتقدي سلامها باليد لأحد الرجال، مشيرة إلى أنها استعانت بدار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف لتوضح حقيقة موقفها.

ونشرت دعاء صورة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وهو يُسلم على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عبر حسابها الرسمي بموقع "انستجرام"، مكتوب عليها: "الإفتاء: مصافحة الطيب للمستشارة الألمانية دلالة على سماحة الإسلام".

وعلقت دعاء: "انتقادات كثيرة وجهت لي لأني كنت بصور واحد الرجال مد يده ليسلم علي فسلمت عليه، وهو الأمر الطبيعي الذي أتعامل به طول عمري، لما حد بيمد لي ايده بالسلام بسلم عليه، لو دخلت مكان وناس وقفوا عشان أسلم عليهم بسلم عليهم".

تابعت: "طبعًا الناس بيتعاملوا معايا أني ست بتكلم في الدين وشايفين أني لما أسلم علي رجل بفرط في ديني وبالتالي بيحاسبوني على كل شيء، تمام، أنا رجعت لرأي دار الإفتاء المصرية، رأي دار الإفتاء المصرية أخذ به في كل أمور دنيانا وهي المرجعية لي، اللي بيشكك في أراء دار الإفتاء المصرية والأزهر هو حر".

أضافت: "وأن كنت اتحفظ على تشككه لأن دار الإفتاء المصرية والأزهر لا تخرج منهم الفتاوى إلا بعد دراسات مستفيضة من علماء جهابذة متبحرون في العلم، الفتاوى تتغير بتغير الزمان والمكان والظرف والأشخاص وبالتالي يجب مراجعتها بواسطة دور الإفتاء في كل بلد، لأنها تتغير بتغير المكان".

وتابعت: "حضرتك مش عاوز تتعامل مع دار إفتاء بلدك وترفض الأخذ بأرائها ده مش موضوعي خالص، بس متدخلش تهاجمني عشان أنا باخد برأي دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف، كل الاحترام لمن يختلف باحترام ويقبل الرأي والرأي الآخر، فالاختلاف في ديننا رحمة والرسول عليه الصلاة والسلام قال أنتم أدرى بشؤون دنياكم، وكل الرفض لمن يتدخل في شؤون غيره ويفرض رأيه بفظاظة، احترم الجميع ولا أفرض رأيي على أحد ولكن من حقي الأخذ بالرأي الذي يناسبني".

يذكر أن دعاء فاروق تقدم برنامجًا اجتماعيًا بعنوان: "اسأل مع دعاء" ويعرض على قناة "النهار".‏