الائتلاف الحاكم بإثيوبيا يعتزم دراسة الاندماج في حزب واحد

الائتلاف الحاكم بإثيوبيا يعتزم دراسة الاندماج في حزب واحد

منذ 4 سنوات

الائتلاف الحاكم بإثيوبيا يعتزم دراسة الاندماج في حزب واحد

صادقت اللجنة التنفيذية للائتلاف الحاكم في إثيوبيا، السبت، على دراسة اندماج الائتلاف في حزب وطني واحد، يضم جميع الأحزاب الموالية للائتلاف الحالي في أقاليم عفار، الصومال الإثيوبي، هرر، جامبيلا، بني شنقول جومز. \nوجاءت مصادقة اللجنة التنفيذية للائتلاف الحاكم، الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية المكونة من 9 أعضاء لكل من الأحزاب الأربعة الرئيسية المشكلة له، في اجتماع عقدته بأديس أبابا واعترض عليه 6 أعضاء، فيما تم إجازته بالأغلبية.\nوأضافت اللجنة، في بيان، أن الدراسة سيتم رفعها إلى مجلس الائتلاف لإجازتها، مؤكدة أن الاجتماعات ستواصل خلال الغد لبحث عدد من الموضوعات والقضايا الراهنة. \nويسعى رئيس الوزراء الإثيوبي رئيس الائتلاف الحاكم آبي أحمد إلى الإسراع في تكملة الترتيبات النهائية لاستبدال الائتلاف الحاكم المكون من 4 أحزاب إثنية بحزب وطني واحد يضم جميع الأحزاب الموالية له في أقاليم: عفار، الصومال الإثيوبي، هرر، جامبيلا، بني شنقول جومز.  \nكانت هذه الأحزاب الموالية للائتلاف منذ وصوله السلطة في عام 1991 لا تتمتع بنفوذ وصلاحيات الوصول إلى أرفع المناصب في الدولة وفق منفيستو الائتلاف منها منصب الرئيس ورئيس الوزراء.\nويتولى السلطة في إثيوبيا ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية، الذي تشكل عام 1989 من "جبهة تحرير شعب تجراي"، وحزبي "الأورومو الديمقراطي أ" و"الأمهرا الديمقراطي"، و"الحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا"، ووصل إلى سدة الحكم في 1991.\nومن المنتظر أن يصادق مجلس الائتلاف الحاكم الذي يمثل أعلى هيئة تنفيذية، توكل إليه مهمة القرارات الرئيسية في الائتلاف، دراسة الاندماج في حزب وطني واحد، ويتكون المجلس من 180 عضوا بواقع 45 عضوا لكل حزب. \nوتعترض جبهة تحرير تجراي أحد الأحزاب الرئيسية في المؤسسة للائتلاف الحاكم في إثيوبيا بقوة على فكرة الاندماج في حزب وطني واحد، حيث أعلنت اللجنة المركزية لجبهة تحرير تجراي الشهر الماضي معارضتها توجهات آبي أحمد بتشكيل تحالف جديد يقوم على أساس فكرة الاندماج الوطني ويضم جميع الأحزاب الموالية للائتلاف الحالي في أقاليم عفار، الصومال الإثيوبي، هرر، غامبيلا، بني شنقول جومز.\nوقال جيتاشو ردا، المتحدث باسم جبهة تحرير تجراي، إن الجبهة لن تكون جزءا من أي حزب وحدوي يتم تأسيسه لقيادة البلاد خلال الفترة المقبلة.

الخبر من المصدر