دراسة: أصحاب الحيوانات الأليفة أكثر استعدادا لإنهاء علاقاتهم العاطفية

غالبا ما يرى الأشخاص الذين يرعون الحيوانات الأليفة أنها بمثابة طفلهم الصغير وأنها تستحق الأولوية فى حياتهم، ويكونون على استعداد دائم للتضحية بأى شىء فى سبيل الحفاظ عليهم باعتبارها «الصديق المفضل» والوفى.

ولكن دراسة حديثة قد تمثل قلقا للأشخاص الذين يربون الحيوانات الأليفة وللمحيطين بهم والتى تكشف عن احتمالية إنهاء هؤلاء الأشخاص علاقتهم العاطفية بسبب حيوانهم الأليف، بحسب موقع «تايم أوف إينديا».

أصدر محللون من شركة «روفر» لخدمات العناية بالحيوانات الأليفة، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، تقريرا سلطوا فيه الضوء على الخصائص الفريدة لأصحاب الكلاب وعلاقتهم بحيواناتهم الأليفة، ووفقا للتقرير فإن 54% من مالكى الكلاب لا يمانعون فى إنهاء علاقتهم الرومانسية مع شريك إذا كانت حيواناتهم الأليفة لا تفضل هذه العلاقة!

أصحاب هذه الحيوانات يعلمون جيدا صعوبة إخضاع حيوانهم لاتخاذ صورة معه مثلا، بالرغم من ذلك ذكر التقرير أن ما يقرب من 65 % من مالكى الحيوانات الأليفة يفضلون التقاط الصور مع حيواناتهم أكثر من شريكهم أو زوجهم أو حبيبهم.

فمالكو الكلاب والقطط يعرفون كيف ينتظر حيوانهم عودتهم إلى المنزل ليستقبلوه بشغف وحماس، فهذا يصعب عملية تركهم والرحيل لأسابيع مثلا فى رحلة مع الشريك، لذلك لم يكن الأمر مفاجأة عندما ذكرت الدراسة أن 47% من أصحاب الكلاب «يفضلون ترك شريكهم لمدة أسبوع بدلا من كلبهم».

وتناولت الدراسة فوائد الصحة العقلية لوجود حيوان أليف فى حياة الشخص، فوافق ما يقرب من ثلاثة أرباع أى نحو 75 % ممن تمت دراستهم من أصحاب الكلاب أن كلابهم ساعدتهم فى التغلب على الحالة المزاجية السيئة.