المحتوى الرئيسى

تغريدة لبنزيمة تفتح باب التكهنات حول إمكانية لعبه مع"محاربي الصحراء"؟

11/17 11:15

فتحت تغريدة لنجم ريال مدريد كريمة بنزيمة الباب للتكهنات حول مستقبل اللاعب الفرنسي من أصل جزائري وإمكانية إلتحاقه بالمنتخب الجزائري.

فقد رد النجم الفرنسي هداف ريال مدريد الإسباني على انتقادات نويل لوغراي رئيس اتحاد الكرة الفرنسي بشأن نهاية مسيرته مع منتخب الديوك. وقال بنزيمة عبر حسابه على شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي "نويل أعتقد أنك لا تتدخل في قرارات المدربين". وأضاف "فقط أنا من يضع نهاية لمسيرتي الدولية".

وأوضح "إذا كنت تعتقد أنني انتهيت دعني ألعب مع إحدى الدول المخول لي اللعب معها وسترى". وأكد لوغراي أمس أنه لن يشارك مرة أخرى مع منتخب الديوك.

وقال لوغراي في مقابلة مع محطة "ار ام سي سبورت" اليوم السبت "إنه لاعب جيد للغاية، لا يوجد شك في إمكانياته، في ريال مدريد أظهر أنه واحد من أفضل اللاعبين في مركزه لكن مغامرته مع منتخب فرنسا انتهت".

يذكر أن ينزيمة تورط منذ بضع سنوات في قضية ابتزاز ضد زميله في المنتخب الفرنسي "الديوك" ماثيو فالبوينا، مما أبعده عن صفوف المنتخب الفرنسي الذي خاض أخر مبارياته معه في الثامن من تشرين أول/ أكتوبر 2015 أمام أرمينيا حيث سجل هدفين وكان المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديدييه ديشان  قد سبق لو غريه في وضع نهاية لمشوار بنزيمة مع الديوك، عندما أكد قائلا: "لقد قمت بتحليل الأمور ولكن ليس من منظور فردي ولكن من منظور جماعي، الفريق دائما كان هو المقدم على ما عداه، وبعد ذلك اخترت من أعتقد أنه سيكون مفيدا بالنسبة للمنتخب الفرنسي، تصرفت بهذا الشكل دائما، لقد قررت وأتحمل مسؤولية قراري".

هل يحق لبنزيمة اللعب مع "محاربي الصحراء"؟

ليست فقط تغريدة بنزيمة ما أثار التساؤلات والتكهنات حول إمكانية إلتحاق بنزيمة بالمنتخب الجزائري، بل أيضا ظهوره قبل أيام قليلة بإشارة التأييد لـ"محاربي الصحراء".

لكن رغبة اللاعب الجزائري الأصل تواجهها موانع قانونية في نظام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي يمنع على لاعب انضم إلى منتخب بلد ما أن يغير قميصه الوطني، ووضع فيفا استثناء لهذه القاعدة. ويتمثل الاستثناء في حالة فقدان اللاعب لجنسيته الأولى بدون رضائه ونتيجة قرار حكومي، وفي هذه الحالة يمكنه أن يطلب اللعب مع منتخب بلد آخر. و"هذه الحالة غير قائمة" كما يشير موقع "كل شيء عن الجزائر" TSA، ولذلك فان بنزيمة لا يمكنه اللعب للمنتخب الجزائري حتى لو باشر رئيس اتحاد كرة القدم الفرنسي دراسة طلب اللاعب.

م.س/ ح.ز (أ ف ب، موقع TSAالجزائري)

قبل انطلاق النسخة 32 من كأس أمم أفريقيا بمصر 2019، اتجهت الترشيحات بقوة إلى السنغال ومصر، كأقوى مرشحين للفوز بالبطولة، مع التأكيد على ترشيح ثلاثة منتخبات أخرى للفوز باللقب هي المغرب وتونس والكاميرون. وبالطبع هناك من تحدث أيضا عن فرص الجزائر في الفوز، مثلها مثل كوت ديفوار (ساحل العاج).

مع انطلاق البطولة في 21 يونيو/ حزيران ظهر منتخب مصر فريقا يعاني من مشاكل كثيرة. أما منتخب السنغال فكان بعيدا عن مستواه، وكذلك المغرب والكاميرون، في أولى المباريات. بينما لم تكن تونس مقنعة اطلاقا في دور المجموعات. وقع منتخب الجزائر في المجموعة الثالثة مع السنغال وتنزانيا وكينيا، وفاز في أولى مبارياته على كينيا ليقول محاربو الصحراء "نحن هنا".

بعد تجربة دامت نحو 8 سنوات في قطر عاد المدرب الجزائري جمال بلماضي (43 عاماً) لتدريب منتخب بلاده في أغسطس/ آب 2018. ويظهر دور بلماضي جليا عند المقارنة مع أداء الجزائر في البطولة السابقة بالغابون 2017 والتي أقصي منها من دور المجموعات بعد تعادلين وهزيمة. واستطاع المدرب الوطني أن يكون منتخبين للجزائر في آن واحد في مصر 2019، لاعبو أحدهما فوق أرض الملعب أما الآخر فلاعبوه على مقاعد البدلاء.

وعلى عكس بطولة الغابون، حققت الجزائر العلامة الكاملة في دور المجموعات فبعد الفوز على كينيا فازت على السنغال 1- صفر، ثم على تنزانيا 3-صفر، علما أن الفريق أدى أمام تنزانيا بـ9 لاعبين من البدلاء. ورغم أن مصر والمغرب حققتا أيضا العلامة الكاملة إلا أن الجزائر كانت الأكثر اقناعا في كل شيء: أداء ونتيجة.

حمل دور الـ16 مفاجآت غير سارة للفرق العربية فخرج المغرب أمام بنين بركلات الترجيح وخرجت مصر أمام جنوب أفريقيا بهدف في الوقت القاتل. وفي حين نجحت تونس في الفوز على غانا بركلات الترجيح، خطف منتخب الجزائر قلوب كل المتابعين عندما فاز بجدارة على غينيا 3- صفر.

في دور ربع النهائي واجهت الجزائر كوت ديفوار، وتقدمت بهدف فيغولي في الدقيقة 20. وفي الدقيقة 48 أهدر بغداد بونجاح (الصورة) ركلة جزاء كانت كفيلة بـ"قتل المباراة". وتعادل كوت ديفوار في الدقيقة 61، ليعود بونجاح ويهدر فرصة هدف آخر، ويبكي بحرقة، وهو على مقاعد البدلاء، لكن فريقه يتغلب في النهاية بركلات الترجيح لينهمر اللاعبون والمدرب بالبكاء من الفرح. ويصرح بلماضي أن فريقه "لن يفرط في التتويج باللقب".

في نصف النهائي تقابلت الجزائر مع نيجيريا. هنا أيضا تقدمت الجزائر بهدف في الشوط الأول وتعادلت نيجيريا في الشوط الثاني. ومن كثرة المجهود البدني بدا أن لاعبي الفريقين يفضلون الذهاب للوقت الإضافي. غير أن الجزائر حصلت على ركلة حرة قرب منطقة جزاء نيجيريا سددها النجم رياض محرز باقتدار في مرمى الحارس النيجري ليعلن الحكم بعدها انتهاء المباراة وصعود محاربي الصحراء للنهائي للقاء السنغال التي فازت على تونس.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل