أنجلينا جولي وبراد بيت.. قليل من الزواج وكثير من المشاكل

"10 أعوام من الحب والصداقة، و3 أعوام من الزواج، و5 أعوام من المشاكل والخلاف"، مجمل ملخص العلاقة بين النجمين العالميين أنجلينا جولي، وبراد بيت، الذين ارتبطا عاطفياً عام 2005 بعد أن جمعهما فيلم Mr. and Mrs.smith، وكان "بيت" وقتها ما زال متزوجاً من نجمة هوليود جنيفر أنيستون.

وذكر تقرير نشره الموقع الأمريكي usweekly، أن نجمة هوليود الحائزة على الأوسكار أنجلينا جولى، تعاني مشاكل عدة بسبب عدم تسوية طلاقها رسمياً مع "بيت"، وأنها ما زالت تعاني من أزمة الانفصال، وتحمل أنجلينا "بيت" مسؤولية أنه قلب حياتها وحياة أطفالها، ويجب أن يُحاسب على كل ما فعله، خاصة أنه ما زال يتحكم في مصير أبناءها حتى هذه اللحظة.

وأفاد التقرير، بأن أنجلينا جولي لم تكن ترغب في الزواج من براد بيت، وأنها قررت ألا تتزوج أبداً من جديد، وأنها ما زالت تشعر بالاستياء تجاه براد بيت، وقالت أنجلينا في مقابلة لها، إنها ستحب العيش في الخارج، لكن عليها أن تعيش حيث يريد براد بيت من أجل أطفالهما.

محطات كثيرة مرت بها علاقة ثنائي هوليود، في البداية خطفت أنجلينا قلب براد بيت، وبسببها انفصل عن نجمة مسلسل friends جنيفر أنيستون، ودخلا في علاقة أسفر عنها ولادة وتبني 6 أطفال، وعاشت أشهر أسرة هوليودية قصة حب لامعة وكانت محور أحاديث ونميمة الصحافة العالمية، وبعد 10 أعوام من الحب وإنجاب الأبناء، أعلنا "أنجلينا - بيت" زواجهما في 2014، وارتدت وقتها أنجلينا فستان زفاف و"طرحة" حملت رسومات أطفالها.

وفي عام 2016، تلقى عشاق النجمين، خبر انفصالهما مع تداول أسباب كثيرة منها إدمانه -بيت- الكحول، والتعامل بعنف مع الأطفال، لكن أهم الأسباب التي طُرحت، هي خيانة براد بيت لأنجلينا وارتباطه عاطفياً بفتاة أخرى، ووقتها كتبت الصحف العالمية أن ما فعله براد بيت في السابق مع جنيفر أنيستون وتخليه عنها من أجل أنجلينا، تكرر أيضاً وفعل نفس الأمر وتخلى عن أنجلينا لصالح فتاة أخرى.