في يومه العالمي.. برامج تلفزيونية اجتماعية ودينية ارتكزت على تقديم فكرة التسامح

يحل في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي للتسامح، الذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996، إلى الاحتفال به من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، وذلك من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.

وفي اليوم العالمي للتسامح، تنشر «الشروق» في التقرير التالي، أبرز البرامجef="/tags/49807-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9">برامج التلفزيونية المصرية والعربية التي قامت فكرتها على إعلاء قيم التسامح.

برنامج اجتماعي حواري عربي، يعد من أشهر البرامج الهادفة في الوطن العربي، إذ تقوم فكرته على تطبيق التسامح والمحبة، فهو عبارة عن مسابقة وتحدي للتوفيق بين شخصين فرق بينهما الزمن وظروف الحياة، فيعمل البرنامج على الجمع بين الأشخاص المتخاصمين من جميع أنحاء الوطن العربي، من أجل لم شملهما من جديد، ومصالحتهم وإعادة الأمور إلى طبيعتها، من خلال مقدم البرنامج جورج قرداحي.

برنامج تلفزيوني جزائري، عرض لأول مرة في عام 2016، وكانت فكرته تقوم على حل المشاكل الاجتماعية، من خلال فتح أبواب الحوار أمام كل أطياف وفئات المجتمع، كي يتوصلوا إلى حل لمشاكلهم، وإقامة علاقات الصلح بين الأفراد المتخاصمين معهم وجمع شملهم مرة أخرى، من أجل تحقيق التسامح وتصفية القلوب والمشاعر وإعادة الأمور إلى طبيعتها، والبرنامج المكون من موسمين، من تقديم الرياضية الجزائرية سليمة سواكري.

من البرامج المميزة التي أطلقتها الإمارات، برنامج "للتسامح وطن"، الذي عرض برمضان 2019، وكان يهدف إلى توجيه رسائل للمشاهدين بخصوص أهمية التسامح في إطار مسابقة يتم فيها طرح أسئلة على المشاهدين على الهواء مباشرة ولمدة ثلاثين دقيقة والبرنامج من تقديم وائل عبد الله.

برنامج إماراتي آخر "قلبك ذهب"، وعُرض خلال شهر رمضان الماضي، بهدف حل الخلافات بين الناس بمناسبة الشهر الفضيل، من خلال استضافة الشخص الذي يريد الاعتذار في الاستوديو، والشخص الذي يريده أن يسامحه على الهاتف، ويتم عرض المشكلة ومحاولة الوصول إلى حل لها، وبالنهاية يتسلم الضيفين هدايا رمزيه عبارة عن قلوب ذهبية، والبرنامج من إعداد وتقديم يمنة عبد الواحد، ومدته خمس وأربعين دقيقة .

من البرامج الدينية التي ارتكزت على سرد قصص الرحمة والتسامح للنبي محمد (عليه الصلاة والسلام)، قدمها الداعية الإسلامي عمرو خالد، طيلة شهر رمضان، على جمهوره عام 2017، فكانت فكرة البرنامج تدور حول تسامح النبي في معاملته مع كل الناس، حتى أعدائه، ومواجهة التطرف والعنف، في سبيل توعية الشباب والمواطنين بأهمية الرحمة والتسامح.

من برامج الكاميرا الخفية، التي اهتمت بعض حلقاتها بالتسامح وأهدافه، عُرض على شبكة قنوات "إم بي سي" خلال شهر رمضان عام 2016، ولقي نجاحًا كبيرًا، ما جعل شركة الإنتاج تصور موسمًا ثانيًا له، عُرض طيلة شهر رمضان عام 2017.