المحتوى الرئيسى

حكومة ميركل تدعم الولايات بمليارات اليورو لدمج اللاجئين

11/15 19:29

تدعم حكومة المستشارة أنغيلا ميركل الولايات والبلديات المختلفة في البلاد بمبلغ 1,2 مليار يورو لتخفيف أعباء دمج اللاجئين فيها للسنتين القادمتين 2020 و2021، وفق قانون جديد أقره البرلمان الألماني ـ بوندستاغ ـ اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني/نوفمبر 2019). ويأخذ القانون الجديد وضع البلديات بشكل خاص بنظر الاعتبار، حيث يخصص القانون حيزا ماليا واسعا لمساعدتها.

وجاء القانون الجديد تطبيقا عمليا للاتفاق الذي حصل في المشاورات التي جرت بين المستشارة ميركل ورؤساء حكومات الولايات. وبموجب الاتفاق تحصل الولايات عام 2020 على مبلغ 700 مليون يورو وفي العام التالي 2021 على مبلغ 500 مليون يورو.

كما يخصص القانون مساعدات مالية لتخفيف العبء المالي عن البلديات عبر تحمل الحكومة الاتحادية لتكاليف سكن ومعيشة اللاجئين المعترف بهم قانونيا واللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية إلى جانب تكاليف أساسية للاجئين العاطلين عن العمل حتى نهاية 2021، حيث كانت المخصصات الاتحادية تنتهي بنهاية العام الجاري.

وبموجب القانون الجديد سيتم تقليص أعباء البلديات في السنتين المذكورتين بحجم حوالي 1,8 مليار يورو، وفق ما صرح به النائب المحافظ عن بافاريا سيباستيان بريم. من جانبه قال النائب المحافظ من حزب ميركل ماركوس أوول، إن الحكومة الاتحادية ستقدم ما حجمه 6 مليارات يورو للولايات والبلديات خلال السنتين القادمتين. فيما كان هذا المبلع في العام الجاري 2019 بحدود 5,3 مليار يورور.

الورود كانت الهدية الأمثل ليعبر اللاجئون السوريون عن شكرهم للشعب الألماني. حيث نزل مئات اللاجئين السوريين للشوارع للمشاركة في حملة "شكرا ألمانيا".

المدون السوري ومؤسس البيت السوري في ألمانيا مؤنس بخاري (في الصورة) هو صاحب مبادرة "شكرا ألمانيا" ويقول: "أرغب في أن أهدي وردة لشعب ألمانيا الذي ساندني، آملا أيضا في تعاطف من لا يرغب بوجودي في ألمانيا."

الورود ترافقها عبارات الشكر كرمز بسيط على الاعتراف بجميل ألمانيا. وقال بخاري لـ DW عربية إن اللاجئين السوريين يشكلون نحو 40 بالمائة من السوريين المقيمين في ألمانيا. والسوريون بشكل عام يريدون شكر ألمانيا على ما قدمته لأبناء سوريا.

وارتدى بعض الشباب المشارك ملابس موحدة، وطبعوا على ملابسهم كلمات تعريفية باللغة الألمانية. في الصورة هنا مكتوب على قميص أحد المشاركين "نحن لاجئون قدمنا من سوريا، ونقول شكرا ألمانيا.

الألمان الذين كانوا متفاجئين من هذا النشاط، وماهيته، تجاوبوا معه بسرعة، وارتسمت الابتسامات على وجوه الصغار والكبار، الألمان والسوريين.

من خلال مبادرة "شكرا ألمانيا" يحاول اللاجئون السوريون كسر الحواجز بينهم وبين الألمان، الذين يشكك بعضهم في وجود اللاجئين أصلا في بلده. و تقبل ألمان الورد بداية، مع الشكر، ليتملكهم الفضول بعدها عن أسباب هذه الحملة.

النشاطات المختلفة للسوريين استمرت طيلة يوم السبت (10 أكتوبر/ تشرين الأول)، الذي انطلقت فيه مبادرة شكرا ألمانيا، وحاول المشاركون تنويع الهدايا المقدمة، فاختار البعض الورود، وآخرون اختاروا توزيع الشيكولاتة.

بعض السوريون قاموا بتحضير صناديق هدايا صغيرة، ووضعوا بها بعضا من الحلويات المنزلية، وغلفوها بطريقة جميلة ووزعوها على الألمان.

تشابكت أيادي سوريين مع أيادي ألمان في الشوراع والمنتزهات، وارتفعت أصوات الموسيقى الفلكلورية العربية في بعض المدن، ورقص اللاجؤون "الدبكة" السورية مع الألمان، في مشهد أضفى البهجة على وجوه الجميع.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل