المحتوى الرئيسى

دراسة تربط الأرق بزيادة مخاطر السكتات الدماغية والأزمات القلبية

11/15 15:16

تشير دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو من النوم المتقطع ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية مقارنة بالأفراد الذين لا يعانون من أي مشاكل في النوم. وتابع الباحثون قرابة 500 الف شخص في الصين لنحو عشر سنوات عندما كان عمرهم 51 عاما في المتوسط. ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من أمراض القلب أو الجلطات الدماغية في بداية الدراسة. وبعد ما يقرب من عشر سنوات من المتابعة كانت هناك حوالي 130 ألف إصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية وأمراض أخرى مماثلة بين أفراد الدراسة.

أدرجته منظمة الصحة العالمية على قائمة الأوبئة العالمية، ولا يعلم العلماء بالضبط كيفية ظهوره وانتشاره، ولهذا لا يوجد له اسم محدد. تعرف معنا على "المرض إكس". (26.05.2019)

تزداد حالات الإصابة بمتلازمة القولون العصبي لتجعله من الأمراض الشائعة في الكثير من دول العالم. وفيما يبحث الكثير من المصابين عن العلاج في العقاقير والتغذية الصحية فقط، يمكن لأمر بسيط آخر أن يقلل من أعراضها، فما هو؟ (01.11.2019)

وكتب الباحثون في دورية علم الأعصاب أنه بشكل عام كان الأشخاص الذين عانوا من ثلاثة أعراض للأرق، هي صعوبة النوم أو النوم المتقطع أو الاستيقاظ في وقت مبكر جدا في الصباح، وصعوبة التركيز أثناء النهار بسبب قلة النوم أكثر عرضة بنسبة 18 في المائة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية مقارنة مع من لا يعانون من أي من هذه المشاكل.

وقال الدكتور "ليمينغ لي" الذي قاد فريق الدراسة وهو باحث في جامعة بكين في بيان إن هذه النتائج تشير إلى أنه إذا تم مساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في النوم من خلال العلاجات السلوكية، فمن الممكن تقليل عدد حالات السكتة الدماغية والأزمات القلبية وأمراض أخرى. ووجدت الدراسة أن نحو 11 في المائة من المشاركين واجهوا صعوبة في النوم أو عانوا من النوم المتقطع وأن عشرة في المائة كانوا يستيقظون في وقت مبكر جدا كما أن اثنين في المائة واجهوا صعوبة في التركيز أثناء النهار بسبب قلة النوم.

ومقارنة بالمشاركين الذين لا يعانون من أعراض الأرق كان الذين عانوا من مشاكل في النوم أكبر سنا ومن الإناث وغير متزوجين ويعيشون في المناطق الريفية. كما كان الأشخاص الذين يعانون من أعراض الأرق أقل تعليما ودخلا وكانوا أكثر عرضة لمرض السكري أو اضطرابات المزاج مثل القلق أو الاكتئاب.

ممارسة الرياضة الخفيفة وبصورة مستمرة هي أفضل طريقة لمحاربة القلق وتأثيراته السلبية. وأفضل رياضة لذلك هي الركض وركوب الدراجة الهوائية لأنها تساعد على تقويض هرمونات القلق وتنشط الدورة الدموية وعمل القلب. وأثبتت دراسات علمية حديثة أنه حتى الناس الذين يعانون من التعب يشعرون بالراحة عند ممارسة رياضة خفيفة. فيما لا يُنصح بممارسة رياضات صعبة أو رياضات الدفاع عن النفس كونها تحفز التوتر والقلق.

هنالك عدة طرق للاسترخاء التي اُثبت نجاحها علميا في محاربة التوتر، مثل "تدريب التحفيز الذاتي" الذي يتضمن ممارسة جلسات استرخاء يومية تستمر نحو 15 دقيقة بوضعيات معينة، على سبيل المثال الاستلقاء أو التأمل جالسا. وكذلك عملية "استرخاء العضلات التدريجي"، وفيها يقوم الشخص بتحفيز عضلات معينة على الاسترخاء. كذلك رياضة اليوغا والتأمل لها تأثيرات إيجابية على مقاومة التوتر في الجسم.

زيارة أماكن هادئة للراحة النفسية مفيدة جدا لوقف التوتر، إذ تبدأ أعصاب الجسم بالاسترخاء وتخلد الأحاسيس والعقل إلى الراحة وتتجهز لإعادة النشاط. ويمكن للمرء البحث عن مكان هادئ في منزله ليبقى فيه 15 إلى 20 دقيقة ويكررها عدة مرات في اليوم ليهرب من الضوضاء أو من زحمة الحياة. ويمكن الذهاب أيضا إلى المكاتب العامة أو المتاحف أو أماكن العبادة طلبا للراحة النفسية.

علماء من هولندا اكتشفوا أن اللون الأخضر يساعد الجسم على الاسترخاء ويبعث الراحة في القلوب. والناس اللذين يملكون حديقة في منزلهم أو يسكنون قرب حديقة عامة هم في الغالب، حسب الإحصائيات العلمية، يتمتعون بصحة نفسية أكبر من غيرهم. لذلك حاول أن تذهب إلى المناطق الخضراء أو الحدائق واستمتع هناك بوقتك واستمع إلى تغريد الطيور بعيدا عن الضوضاء.

حاول تنظيم نشاطات ضد التوتر والقلق، مثل الركض أو القيام برحلات استرخاء واجعلها في مقدمة أولوياتك للعمل. وحاول الاستراحة والاستمتاع بأوقات الراحة وعدم وضع برامج عمل أو مواعيد هامة فيها، لأن أوقات الراحة مهمة للجسم لإعادة نشاطه وتساهم في تقليل التوتر.

الجسم والعقل يحتاجان إلى راحة وبصورة مستمرة. ومن يجلس طوال اليوم أمام مكتب العمل أو أمام الكمبيوتر ترتفع عنده هرمونات التوتر في الدم بصورة عالية، فلذلك يفضل أخذ أوقات راحة قصيرة والمشي لفترات قصيرة في الهواء الطلق للتخلص من التوتر.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل