وزير الأوقاف: ما يحدث باسم الدين أو الخطاب الديني دون علم أو دراية يعد من أخطر التجاوزات
قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن من أخطر التجاوزات، هي ما يحدث باسم الدين أو الخطاب الديني دون علم أو دراية، مشيرا إلى أن قضية الشأن العام قضية أمن قومي، ويجب على من يتحدث في الشأن العام أن يكون مؤهلًا للحديث فيه.
وأضاف جمعة، خلال كملته بجلسة الحوار الوطني التحضيرية الأولى لمؤتمر الشأن العام، الذي عقد بمقر صحيفة الجمهورية ، مساء الخميس، بحضور وزير الإنتاج الحربي محمد العصار، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، و رشا راغب مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب، وعدد من المثقفين والمفكرين، أنه إذا كنا نبحث عن وضع ضوابط ومقومات الحديث في الشأن العام فإننا نؤكد على أهمية التأهيل والتثقيف الوطني الجاد في هذه القضية، مؤكدًا أن قضية الشأن العام قضية محورية، لا تخص الدولة المصرية وحدها.
وأشار إلى أن قضية الشأن العام، تعد من أهم القضايا في الوقت الراهن، حيث يمكن أن يكون تناولها ومناقشتها له أبعد أثر في تحديد ضوابط الحديث في الشأن العام، لتستفيد منه الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية ذات الاهتمام بالقضية، منوها بأن هناك جهات شديدة الخصوصية في العالم كله لا يكون مباحًا بها للحديث ممن يعلم وممن لا يعلم في بعض الشؤون، مثل الحديث في الشئون العسكرية، والشئون الطبية.
ونوه أن ثاني جلسات الحوار الوطني التحضيرية لمؤتمر الشأن العام ستعقد يوم السبت المقبل 23، بمنتدى "أخبار اليوم للسياسات"، حيث يضم قامات فكرية ووطنية، وذلك بقصد الوصول إلى وضع رؤية مشتركة وتصور وطني لجلسات المؤتمر.
Comments