المحتوى الرئيسى

صناع «ملطشة القلوب» فى ندوة «انفراد»: نراهن على أغنيتنا الثانية «وحشتونى».. نصر محروس: أنا صياد المواهب الحلوة ومش أى ملحن صوته حلو ينفع مطرب.. ومصطفى شوقى: مش هسيب التلحين وعندى أحلام كبيرة مع الغناء - برلمانى

11/15 14:02

- المنتج الغنائى: بحب الماتشات الصعبة عشان كده بنافس بوجوه جديدة أمام النجوم احتفلت «انفراد»، بنجاح أغنية «ملطشة القلوب»، للملحن والمطرب مصطفى شوقى، أحد اكتشافات المنتج الغنائى الكبير وصانع النجوم نصر محروس، وذلك من خلال ندوة فنية تحدث فيها الاثنان عن الأغنية وكواليس التحضير لها، وكيف بدأ المشروع بينهما، كما تطرق كل منهما لرأيه فى الساحة الغنائية الآن، والعديد من القضايا الموسيقية، بالإضافة إلى الحديث عن تعاونهما الجديد، والأغنية المقرر طرحها خلال أيام قليلة وإليكم نص الندوة.. فى البداية أعرب المنتج الغنائى الكبير نصر محروس، عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذى حققته أغنية «ملطشة القلوب»، موضحا أن نجاح الأغنية فاق توقعاته بكثير. وعن كواليس الأغنية وبداية التحضير لها والظروف التى أحاطت بها، قال محروس: «الأغنية زى المولود وهو فى بطن أمه ما تعرفش تحدد هيطلع إيه فى حياته وعامل إزاى، غير بعد ما يتولد ويعيش، إحنا بنجتهد، أنا بالنسبة لى عامل زى النحلة أى حاجة فيها رحيق هروح أخده عندى بقى، عند غيرى، ماليش دعوة، ليا دعوة بالأغنية الحلوة اللى الشارع هيحبها، وكمان صوت مصطفى حلو الناس حبته أوى، والناس متشوقة تسمع حاجة تانية لمصطفى وإحنا عندنا شكل مختلف غير اللى نزلنا بيه، وإحنا حاليًا بنحضر لأغنية جديدة سيتم طرحها خلال أسبوع. حدثنا عن تفاصيل هذه الأغنية الجديدة.. وهل تخوفت أن يؤثر طرحها على نجاح «ملطشة القلوب»؟ نصر محروس: بالعكس دايما الخيطين لما تمسكهم مع بعض بيكونوا أقوى من الخيط الواحد، وكذلك الـ3 خيوط، وثقتى فى الأغنية الجديدة هى اللى مطمنانى، وهى بعنوان «وحشتونى» والاسم نفسه فى حد ذاته فيه تحدى، لأنه بالفعل اسم أغنية ناجحة للنجمة الكبيرة الراحلة وردة، وأنا بالفعل عامل أغنية صعبة بس برضه كتر التحديات يا أما تقسمك وتوقفك مكانك يا أما تنجحك جدا وتخليك كبير فى عيون الناس، وأنا أرى أن أغنية «وحشتونى» مختلفة تماما عن «ملطشة القلوب»، وأنا شخصيا ما بحبش أدخل عليك مرتين ورا بعض بنفس الشكل مش هينفع، التنوع والتلون ده شىء مميز جدا فى الفن ولا بد منه ودى سكتى طيلة حياتى، وفى أغنية «وحشتونى» هنشوف مصطفى بشكل تانى. كان هناك أغنية أخرى تنويان طرحها قبل «ملطشة القلوب»، فما حقيقة هذا الأمر، وكيف جاء التعاون بينكما منذ البداية لخروج هذه الأغنية إلى النور؟ نصر محروس: بالفعل كان هذا الكلام حقيقى، لكن «ملطشة القلوب» فرضت نفسها، الأغنية الحلوة بتبقى باكيدج على بعضه، المزيكا والكلمات والتوزيع والصوت، وهذا توفر فى «ملطشة القلوب»، الصدمة اللى عندى من الأغنية جات من وجهة نظرى كإنتاج وكحد بيصنع الأغنية، إنى شايف إن عامل كلام ولحن وصوت بس محتاج صورة عشان الناس تحبه، فقولت هنصور «ملطشة القلوب» بالشكل ده، وهو ده اللى حصل. مصطفى شوقى جالى ومقدر وعارف أنا بعمل إيه، وهو جايلى عشان أوجهه ده شغلى، زى ما هو شغله طريقة غناه ومظهره وطريقته، كل ده لازم نتفق عليه، وهو سمع كلامى فى النقطة دى، والحمد لله نجحنا سوا. وكنت بتمنى النجاح ده من ربنا سبحانه وتعالى لكن ماكنتش شايف.. عارف لما تكون عارف إن حاجة هتخضك ولما تجيلك تتخض برضه رغم إنك عارف، هو ده اللى حصل مع أغنية «ملطشة القلوب»، لأنى كنت شايفة أغنية غريبة أوى ومختلفة، الاستايل بتاعها مختلف، أنا نزلتها أول أغنية فى فرى ميكس، عشان أقول يا جماعة فرى ميكس برضه مختلف زى ما كان بينزل من 14 سنة وبيقدم ناس جديدة وبيقدم أغنية زى «بابا أوبح»، عايز أقولهم إن «فرى ميكس» نازلة برضه بشكل مختلف، ولذلك حرصت على الدفع بمصطفى شوقى، أنا عامل حاجة مختلفة كنت عارف أن الناس مش هتكرهه، لكن هتحب إزاى والحجم أد إيه ما كنتش عارف، لكن اللى حصل سبحان الله ربنا ليه كلمة تانية.. والنجاح دايما بيكون بعد تانى شهر أو تالت شهر، لكن مع الأغنية دى حسيت بشىء تانى خالص من أول يوم طرحها، وصوت مصطفى حلو الناس حبيته أوى، الناس ممكن متشوقة إنها تسمع حاجة تانية لمصطفى، وده هيحصل قريب أوى، ومصطفى مشروع مطرب قوى، وهو مش فكرة ألبوم أو سينجل، هو محتاج مجموعة أغانى سينجل بحيث لما نقدمه لايف وحفلات يكون عنده رصيد أغانى يقدمها فى الحفلات. مصطفى شوقى: الحمد لله سعيد جدا بهذا النجاح الذى حققته أغنية «ملطشة القلوب»، وإن قدرت أقدم حاجة مع منتج شاطر وصانع نجوم مثل نصر محروس. وبداية حياتى فى القاهرة كانت فى سن الـ18، لأننى ولدت فى الكويت وعشت هناك إلى هذا السن، لطبيعة شغل والدى ووالدتى، ومن خلال دراستى هناك الشوام والكويتيين اللى كانوا معايا فى المدرسة خلونى أسمع أغانيهم وده عمل عندى رصيد فى الثقافات الموسيقية، وعندما أتيت إلى مصر، عملت ملحن لعدد كبير من الأغانى ربما لم أحصد نجاحها مثل مطربيها، المهم أعود لأغنية «ملطشة القلوب»، بدأت أركز فى الغناء، وسمعت الأغنية دى، كانت خارج سكتى وإطارى أنا شخصيا عشان كدة لفت نظرى جدا، ولو كانت جاءت لى كملحن ألحنها ما كنتش هاخدها فى السكة دى، والأغنية كانت غريبة على أستاذ نصر برضه فى طريقة الكتابة عشان كدة لفت نظره برضه. والشروع فى الأغنية اتولد واحنا بنجهز لأغنية تانية، وعندما عٌرضت أغنية «ملطشة القلوب» على أستاذ ناصر قام كلبش عليها، كانت عبارة عن لحن ومزيكا، المهم سمعنا الأغنية حصل شوية تأخير فى التوزيع الموسيقى، ثم تم تسجيلها الحمد لله، وطلعت بالشكل ده، فهى كلها جات كدة من عند ربنا، وما كانش عاجبنى التوزيع فى البداية، لكن الحمد لله الأغنية حققت نجاحا فاق توقعاتنا كلنا.. وبصراحة الأغنية بداية من كتابتها ولحنها وتوزيعها كانت بإشراف من أستاذ نصر وهو فعلا اللى خلى الأغنية تقوم بالشكل ده. نصر محروس: الأغنية صناعة زى العربية بترسم لوحة مش شايفها، بحاول أكون شايفها وهى فى التحضير وكأنها خرجت للنور، كان بقالى فترة ماعملتش كدة أكون مركز فى الأغنية بداية من كتابتها وصناعتها لأنى كنت مشغول فى القناة بتاعتى فرى ميوزك، وأنا كنت حريص على ده وأن أعود لصناعة أغنية بجد منذ البداية وحتى خروجها للنور، عشان كنت عايز أرجع بفرى ميكس بشكل قوى.. ومصطفى شوقى معايا بقاله 3 سنين، لكن فيه بينا أغانى كتير ككلمات وألحان تم تقديمها لناس تانية. مصطفى شوقى يتواجد فى الوسط الفنى منذ سنوات طويلة، ولم يعرفك الجمهور سوى من «ملطشة القلوب»، حدثنا عن الصعوبات التى واجهتك، وما رسالتك لكل صاحب طموح؟ مصطفى شوقى: فعلا كنت بحاول على مدار 17 سنة الكفاح فى الوسط الغنائى، وأى عدم توفيق حصل لى زادنى إصرار، فالإحباط بالفعل كان بيقوينى، وجيت فترة قلت خلاص هكمل طموحى فى اللحن وخلاص وهبقى ملحن وخلاص وكنت مكتفى بالفيديوهات اللى بعملها على الفيس واليوتيوب كمغنى، وبداية تعارفى بالمنتج الكبير نصر محروس كانت كملحن كنت رايح أقدمله لحن، فجأة سمعنى فى شوية حاجات لحد ما عملنا «ملطشة القلوب».. ونصيحتى لأى صاحب طموح: واللى يواجه إحباط يُبصلى أى طوبة تتحدف عليك حط الطوب فوق بعضه وأقف عليه، لكن لو تعبت من المحاولات اركن غيرك هيحاول وهيوصل وأنت هتفضل مكانك، لازم ما يكونش فيه استسلام والاستسلام ده مش موجود عندى فى القاموس الحمد لله، وأنا بالفعل حققت حلمى بعد 17 سنة كفاح مع نصر محروس. لك باع طويل فى تقديم المواهب الغنائية الشابة واكتشافها، كيف يرى نصر محروس برامج اكتشاف المواهب، ولماذا لا ينجح الفائزون فى استكمال نجاحهم على الساحة بعد انتهاء موسم البرنامج؟ نصر محروس: الموهبة الشابة تنتهى من البرنامج حتى فى حالة فوزها بالموسم، تخرج وليس لديها أى مشروع وبيخرج المغنى أو المغنية وليس له شخصية أو خطة غير إنه صوته حلو والصوت حلو وحده لا يكفى.. وبمعنى أدق لم يكون شخصية الجمهور يعرفه بيها هو فقط أعاد تقديم أغانى فى البرنامج لمطربين كبار معروفين، ثانيا بيكون ناقصه حد يقدمه فى المنطقة اللى ينجح فيها، لأنك من المستحيل أن تنجح غير لما تقول أغنية خاصة بيك، والجمهور يعرف من خلالها شخصيتك، إما أن تعجب الناس شخصيتك يا إما ما تعجبهمش، وأنا لو عندى موهبة شابة متعاقدة معى، وطلبت منى المشاركة فى برنامج لاكتشاف المواهب، هقوله خد عقدك معاك وامشى.. واحنا مثلا اشتغلنا على مصطفى شوقى بعنينا ورسمناله الطريق اللى يليق عليه والحمد لله حصل ده ونجح. بحسابات السوق، ألم تتخوف طرحك لـ«ملطشة القلوب» لوجه جديد مثل مصطفى شوقى فى توقيت طرح أغانى جديدة لكبار النجوم أمثال عمرو دياب وأنغام وأصالة؟ نصر محروس: أنا عمرى ما حسبتها كدة، بدليل تامر وشيرين أول ما قدمتهم فى ألبوم فرى ميكس، كان وقتها فيه ألبومات لكبار نجوم المرحلة، كمان عندما قدمت أغنية «كوتو موتو»، شوف الأغنية تبدو ضعيفة ومش هتنافس وكوميدية، لكن شوف تاريخ طرحها وكان معاها مين، وفجأة كسرت الدنيا، دائما أسير بقاعدة الماتشات الكبيرة بتبقى حلوة وبتطلعك كبير. « بعد نجاحك الكبير كمطرب من خلال أغنية «ملطشة القلوب»، لو أتت لك كلمات كملحن فقط وأعجبتك هل ستغنيها أم سترشح لها أحد آخر؟ وهل ستستمر فى عملك كملحن أم ستركز فى الغناء فى الفترة المقبلة؟ مصطفى شوقى: سؤال خبيث، بصراحة لو جاءت لى كلمات حلوة ووجدتها لايقة عليا، استحالة هسيبها أنا أولى بها، وعن إمكانية تركه التلحين: من المحال أن أترك التلحين، لازم أستمر فيه، لأن بحبه جدًا، دى متعة محدش هيحسها غير اللى بيلحن. هل الأفضل إنك تتولى تلحين الأغنية لنفسك أم تستعين بملحن آخر؟ مصطفى شوقى: ملطشة القلوب لو كانت أتت لى أنا شخصيا ما كنتش هلحنها بالشكل ده، سكة الكلام بعيدة برضه عن طريقة الأستاذ نصر، عشان كدة عجبتنا احنا الاتنين، ولو جالنا بضاعة مختلفة أكيد مش هنسيبها. هل أتى لك مطرب وملحن ليغنى من إنتاجك، وقلت له خليك فى التلحين؟ نصر محروس: من يأتى لى كملحن فقط من المتوقع أنه سيغنى الأغانى بتاعتى، وبالتالى هقدر أميز هل هو لديه جديد أم لأ؟ أنا مثلا عملت مع صديق عمرى الله يرحمه الملحن رياض الهمشرى، وكان ملحن كويس جدا، وموهبة كبيرة لأن التلحين موهبة كبيرة مثلها مثل الغناء، تتطلب إحساس، ورياض الهمشرى كان ملحن جامد جدا وفى نفس الوقت صوته جيد جدا، بل كان من أحسن الأصوات، لكن لم أره مطربا على الإطلاق، مش معنى إنك ملحن قوى وصوتك حلو إنك تبقى مطرب. بما أننا ذكرنا الغناء والتلحين معا، ما رأيك فى رامى جمال، وما الرسالة التى وجهها له بعد أزمته الأخيرة، وإعلانه عن إصابته بمرضه البهاق وتخوفه منه كمطرب؟ نصر محروس: رسالتى لرامى: ياحبيب قلبى يا أخويا وابنى الصغير ربنا يحوش عنك كل حاجة وحشة ويبعد عنك أى مرض، ويا جبل ما يهزك ريح، رامى بالفعل أثبت نفسه كمطرب وكملحن، وعايز أقوله فيه حاحات تانية أهم من الشكل، وأنت فى عنينا قمر وهتفضل طول عمرك قمر. متى يكون نصر محروس منتجا، ومتى يكون شاعرا ومخرجا ومتى يجمع كل هذه الصفات فى أغنية واحدة؟ نصر محروس : أنا بعتبر نفسى أو مهنتى هى ستار ميكر، وفى معظم الحالات بكون مثل الصياد الذى يبحث عن الموهبة، فأنتظر الموهبة تمر عليا عشان أنقض عليها، ومن هنا أبدأ أشوف بعنيا ما الذى أشعر به تجاه هذه الموهبة وماذا تحتاج منى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل