المحتوى الرئيسى

فتاوى تشغل الأذهان .. حكم دفن أكثر من ميت في قبر واحد .. إخراج الزكاة عن المال المدخر لتجهيز العروس وأداء الحج.. وخالد الجندي يوضح الأقسام الأربعة للكفر

11/15 04:02

حكم دفن أكثر من ميت في قبر واحد

خالد الجندي يوضح الأقسام الأربعة للكفر

حكم إخراج الزكاة عن المال المدخر لتجهير العروس وأداء الحج

حكم وضع المسك على كفن المتوفي

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يدفن أكثر من ميت في القبر الواحد، إلا في حالة امتلاء القبور أو تعذر الدفن فيها فإن ذلك يصير ضرورة تجيز ما هو بخلاف الأصل؛ فيجوز لذلك جمعُ أكثرَ مِن ميت مِن صنفٍ واحد ذكورًا أو إناثًا في قبر واحد.

وأضافت أنه في حال امتلاء القبور يجب الدفن في قبور أخرى؛ لأنه لا يجوز الجمع بين أكثر من ميت في القبر الواحد إلا للضرورة، ويجب الفصل بين الأموات بحاجزٍ حتى ولو كانوا من جنسٍ واحد.

وأوضحت أنه إذا حصلت الضرورة فيمكن عمل أدوارٍ داخل القبر الواحد إن أمكن، أو تغطية الميت القديم بقَبْوٍ مِن طوبٍ أو حجارةٍ لا تَمَسّ جسمه، ثم يوضع على القَبْو الترابُ ويدفن فوقه الميت الجديد، وذلك كله بشرط التعامل بإكرامٍ واحترامٍ مع الموتى أو ما تبقى منهم؛ لأن حُرمة المسلم ميتًا كحُرمته حيًّا.

وأشارت إلى أنه اتفق الفقهاء على حرمة نبش قبر الميت قبل البِلَى لنقله إلى مكانٍ آخر لغير ضرورةٍ، وعلى جوازه للضرورة، على اختلاف بينهم فيما يُعَدُّ ضرورةً وما لا يُعَدُّ كذلك، وقرروا أن الحاجة تُنَزَّل منزلة الضرورة؛ خاصةً كانت أو عامة.

وقال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الكفر ينقسم إلى ثلاثة أقسام، كفر اعتقادي، كفر عملي، كفر خفي.

وأضاف الشيخ خالد الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، معلقا على أنواع الكفر، أن الكفر الخفي لا يوجد رابط له ، والكفر العملي يقال لمن سب الدين أى قال كلمة كفر ولا يوصف الشخص بأنه كافر.

وتابع الشيخ خالد الجندى: الكفر الاعتقادي ينقسم إلى أربعة أقسام: كفر الإنكار، كفر الإستكبار، كفر الإعراض، كفر النفاق، منوها بأن كفر الإنكار هو تكذيب ما أنزل به الله في القرآن مثل التكذيب بالغيبيات، وهو الوارد في قوله تعالى "وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّة".

وأما كفر الإعراض مثل قوله تعالى : "وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ"وهو إعراض الرجل عن تحكيم كتاب الله وسنة رسوله، وبالنسبة لكفر الإباء أو الاستكبار أو الرفض، كما في قوله تعالى "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ" وهو رفض أداء العبادة رفضا وجحودا لها مع اقتناعه بصحتها.

وأما كفر النفاق فهو أن يظهر الإنسان الإيمان ويبطن الكفر، لقوله تعالى إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ".

وقال الشيخ عويضة عثمان مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه رأى بعض العلماء أن المال المدخر لتجهير العروس أو الحج ليس عليه زكاة.

وأضاف «عثمان» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، أما جمهور العلماء فرأوا أن المال إذا بلغ النصاب بنفسه، أو بضمه إلى غيره، وحال عليه الحول؛ فإنه تجب فيه الزكاة، ولو كان مدخرًا للحج أو للنفقة أو لغير ذلك.

وأشار مدير الفتوى المكتوبة، إلى أنه من المقرر شرعا أن زكاة المال ركن من أركان الإسلام الخمسة وفرض عين على كل مسلم توافرت فيه شروط وجوب الزكاة وأهمها: أن يبلغ المال المملوك النصاب الشرعي، وأن تكون ذمة مالكه خالية من الدين وأن يمضي عليه سنة قمرية.

وألمح إلى أنه يجب زكاة على المال المدخر في البنك إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول أي مر عليه عام هجري، مشيرًا إلى أن النصاب الشرعي هو ما يعادل قيمته بالنقود الحالية 85 جرامًا من الذهب عيار 21، فإذا إذا بلغت المال هذا النصاب وجبت فيه الزكاة بواقع 2.5٪.

وقالت دار الإفتاء إن وضع المسك على كفن المتوفي ليس شرطا، ويستحب تطييب الكفن للمرأة، وقد دلت السنة الصحيحة على ذلك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل