"لا تستعمل أكثر من 3 ساعات".. هل تكون سماعات الأذن قاتلة؟

خطورة سماعات الأذن وهل تؤدي إلى الموت؟

 سماعات الأذن أو الـ"هاند فري"، لا يستطيع أحد أن يستغى عنها في يومه، فهذا يستمع إلى أغانيه المفضلة، وهذا يشاهد فيلما مشوقًا، والآخر يتحدث مع صديقه، ولكنهم لا يعلمون أضرار ذلك والتي قد تودي بحياة الأشخاص، وهو ما حدث مع رجل لقي مصرعه، بعد أن أمضى ساعات في مشاهدة مباريات كرة قدم على هاتفه المحمول، حيث تعرض للصعق بالكهرباء بواسطة سماعات الأذن.

وعُثر على التايلاندي سومتشاي سينغكورن (40 عاما) ميتًا على فرشته، فيما وُضع هاتفه الموصول بـالشاحن الكهربائي، وسماعات الأذن، على جسده، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.

وعثرت الشرطة بعد معاينة المكان، على آثار حرق على رقبته وذراعه، وهي الأماكن التي لمسها سلك سماعات الأذن.

وعلقت طبيب الأنف والأذن والحنجرة سناء مرسي، على هذا الأمر، لافتة إلى درجة الضوضاء في موقع العمل، ورفع صوت السماعات حين الاستماع للموسيقى لمدة طويلة، يسببان الأذى بغشاء طبلة الأذن في نهاية المطاف والذي قد يؤدي بدوره إلى فقدان السمع، كما يمكن أن تؤدي إلى ارتخاء الأوتار والعظام.

لذا نصحت الطبيبة بالاستماع للموسيقى عبر مكبرات الصوت وليس عن طريق السماعات، كما رأت أن احتمالية وقوع حالات وفاة بسبب سماعات الأذن أمر صعب "بس برضه ماينفعش ننام وهي في أذننا".

وفي ذات السياق، قال رئيس قسم لأبحاث في الجراحة المجهرية في معهد الأبحاث السريرية للأذن والأنف والحنجرة المعروف باسم "سفيرجيفسكي" لـ"سبوتنك"، بأنّ التعرض لمدة طويلة للموجات الصوتية قد يؤدي لفقدان السمع، ويتسبب في الإصابة بصداع مزمن.

ونصح الطبيب بالاستماع إلى الموسيقى بالسماعات في فترة لا تزيد عن 3 ساعات، ويجب أخذ فترات راحة على الأقل كل 30 دقيقة، فضلا عن خفض الصوت للمستوى المتوسط.

تشهد مصر يوم الجمعة المقبل، كتلة هوائية قادمة من جنوب أوروبا تتسبب في انخفاض درجات الحرارة بمعدل من 4-5 درجات لتعود إلى معدلاتها الطبيعية

على مدار الشهرين الماضيين، لقي 3 أشخاص مصرعهم بسبب حوادث انفجار هواتف محمولة، لذا نستعرض طرق تفادي هذه الكارثة

تحدث مجموعة من خبراء الصحة عن تأثير بعض المواد على إنتاج هرمون الأنوثة عند الرجال