آخر أعماله.. لهذا السبب لم يكن ممدوح عبد العليم راضيا عن "السيدة الأولى"

في كتابها المليء بالحب والذكريات "أيام في بيت المحترم"، وفي الفصل العاشر منه، تحكي الإعلامية شافكي المنيري عن كواليس مشاركة الفنان ممدوح عبد العليم في مسلسل "السيدة الأولى"، وهي آخر أعماله.

وقالت المنيري، في كتابها، إن ممدوح عبدالعليم بعدما قدم الجزء الثاني من مسلسل المصراوية، رفض الكثير من الأعمال، لأنه كان خائفا على مصر بسبب الأحداث عقب ثورة يناير، وفي عام 2014 عرض عليه مسلسل "السيدة الأولى، من بطولة غادة عبدالرازق، وكان عبدالعليم مترددا في قبول الدور.

وتابعت: "كان تخوف عبد العليم من المسلسل سببه العمل من الجيل الجديد الذي قال عنهم: (ما أنكرش أنهم شاطرين لكن اهتمامهم بالصورة يأتي على حساب الموضوع)، لكنني طلبت منه أن يجلس معهم ويعرف الموضوع، وهذا ما حدث بالفعل، واتفق عبدالعليم على تفاصيل المسلسل وعلى طريقة كتابة اسمه على تتر العمل وعلى تفاصيل العمل كافة، وبدأ تصوير العمل بالفعل، لكن لم يكن المؤلفان كتبا السيناريو بالكامل".

ولفتت إلى أن ممدوح عبدالعليم سافر مع صديق له إلى إيطاليا ومن هناك اشترى ملابس تليق برئيس، وعاد إلى مصر وبدأ بالفعل تصوير المسلسل، وفي أول أيام شهر رمضان جلس في المنزل مع أسرته ليتابع المسلسل، ومع بدء التترات شعرت بأنه غير راض عن المسلسل، وبهتت فرحته مع مشاهدة تتر المسلسل، لكنه لم يفصح بشيء.

وتابعت: "حكي عبدالعليم لي في أثناء إجازة في روما، أن المسلسل كان به شكل فني جديد وجيل يحاول الابتكار، لكن لم يأخذ حقه في الكتابة ومراجعة التفاصيل والمشاهد، وهناك مشاهد تم سلقها على الهواء، وبالنسبة لي المسلسل تجربة وعدت".

وأطلقت الإعلامية شافكي المنيري كتابها "أيام في بيت المحترم"، يوم الإثنين الماضي، عن قصتها مع زوجها الفنان الراحل ممدوح عبد العليم مع دار نهضة مصر، بحضور عدد من نجوم الفن والإعلام والسياسة.