المحتوى الرئيسى

أيهما مقدم؟| العقيقة عن الابن أم عن النفس.. تعرف على رد الإفتاء

11/14 10:54

قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال لم يذبح الجد عقيقة عن الأب، ورزق الله سبحانه وتعالى هذا الأب بمولود، فإن الأولوية في العقيقة ما إذا كانت للأب أم الابن تتوقف على حسب ملك المال، وأمور أخرى.

وأوضح الدكتور عمرو الورداني، خلال البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «أيهما أولى في العقيقة الذبح عن النفس أم عن الابن؟»، أنه إذا كان المال ملكا للشخص فالأولى أن يذبح العقيقة عن نفسه، لأن الخطاب في هذه السُنة - سنة العقيقة- موجه للشخص نفسه، مشيرًا إلى أن الذبح عن النفس في العقيقة يفتح أبواب البركة.

وتابع الدكتور عمرو الورداني: خاصة أن الشخص يحتاج إلى الفتح والتيسير والتقرب إلى الله عز وجل، ومحو الذنب الذي يؤرقه، حيث إن الصدقة تطفئ غضب الرب وهكذا كله يتدخل في مسألة تحديد الأولوية في العقيقة، مستشهدًا بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ابدأ بنفسك ثم بمن يليك».

حكم الجمع في العقيقة لأكثر من ولد

قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العقيقة هي ما يذبح عن المولود من بهيمة الأنعام شكرًا لله تعالى بنيةٍ وشرائط مخصوصة، والعقيقة سنة، ويبدأ زمنها من تمام انفصال المولود، ويستحب كون الذبح في اليوم السابع للمولود، فإن لم يتيسر ففي الرابع عشر، وإلا ففي اليوم الواحد والعشرين، فإن لم يتيسر ففي أي يوم من الأيام.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال « هل يجوز الجمع فى العقيقة لأكثر من ولد؟ »، أن مقدار العقيقة شاتين عن المولود الذكر، وشاة واحدة عن المولود الأنثى، ويجوز الاكتفاء بشاة واحدة عن الذكر أو عن الأنثى.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، : أنه يجوز الجمع فى العقيقة لأكثر من واحد فالبقرة الواحدة تصلح لـ7 .

هل يجوز في العقيقة شراء اللحم بدلا من الذبح

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العقيقة عن المولود سُنة مُستحبة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، لكنها من نوع سُنن يُسميها الفقهاء "السُنة المؤكدة"، أي أن فعلها أقوى من غيرها من السُنن.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل