المحتوى الرئيسى

الصين تعرض على اليونان المال.. والولايات المتحدة السلاح لحمايتها

11/14 06:10

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مخاوف أمريكية من تعزيز الوجود الصيني في البحر الأبيض المتوسط.

وجاء في المقال: وصل الرئيس شي جين بينغ إلى أثينا، يوم الأحد. وقبل بضعة أيام من ذلك، زار رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الصين. توسيع الاتصالات، يصب في مصلحة كلا البلدين. فالصين تعمل على توسيع وجودها الاقتصادي في جنوب أوروبا من خلال الترويج لمشروع "حزام واحد، طريق واحد"، واليونان تحصل على استثمارات هي في أمس الحاجة إليها.

ولكن، كما يشير موقع "Stratfor" التابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، فبينما تريد الصين توسيع الوصول إلى سلعها وخدماتها في اليونان، ترى الولايات المتحدة وحلفاؤها في اختراق بكين بلدا في الجناح الجنوبي لحلف الناتو تهديدا استراتيجيا. وقد عبّر وزير الخارجية الأمريكي، مايكل بومبيو، الذي زار أثينا في أكتوبر، عن موقف واشنطن من نفوذ الصين المتزايد في اليونان. وقال إن الصين تستخدم الأساليب الاقتصادية لإجبار الدول على إبرام صفقات "تستفيد منها بكين وتغرق العملاء في حفرة الديون".

وفي الصدد، قال الباحث في معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي كاشين: "يستثمر الصينيون، في أوروبا الشرقية ومنطقة البلقان، في البنية التحتية وفي المنشآت الصناعية الفردية من أجل ضمان وضع قوي في السوق. فيما بروكسل وواشنطن تعبّران بشكل دوري عن عدم رضاهما عن تصرفات الصين. لكن هذه التصريحات تبدو غير مقنعة. الصين، تستثمر، فلديها وفرة في المال، فيما أولئك الذين ينتقدون الصين ليس لديهم مال. وهذا هو الفارق كله".

ومع ذلك، فإن لدى الأمريكيين ما يعرضونه في البحر الأبيض المتوسط. فخلال زيارة بومبيو، وقعت أثينا وواشنطن اتفاقية تعاون دفاعي جديدة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل