جزارة الدكتور: طبيب بيطري.. وفى إيده ساطور!

«جزارة الدكتور»، فرصة عمل جديدة لجأ إليها عدد من الأطباء البيطريين، غيرت الشكل المعتاد لمحال الجزارة التى تعود عليها المصريون لعقود طويلة، فاللحوم أصبحت صحية معزولة تماماً عن الأتربة وملوثات الهواء، والمحال نفسها صارت معقمة وكأنها مستشفى.

منذ 6 أشهر، افتتح الدكتور رضا صلاح الدين، طبيب بيطرى، محل جزارة فى محافظة المنيا، مشروع من صلب دراسته يفيد من خلاله المجتمع: «إحنا فى الكلية بندرس الرقابة الصحية على اللحوم، فتحت الجزارة بشكل مختلف معتمد على الاشتراطات اللى بتخلى اللحوم صحية، واستعنت بأهل الخبرة من الجزارين لمساعدتى فى التقطيع والتشفية وتصنيع البفتيك والاستيك والبرجر والشاورما».

يحاول «رضا» حفظ اللحوم فى درجة حرارة تتراوح بين 3 و7: «بنعزل اللحوم تماماً عن أى ملوثات، وده اللى بيميزنا عن الجزار العادى»، ينعى «رضا» حظه بسبب عدم تحقيقه النتائج التى كان يرغب بها: «الناس لسه ثقافتها ماتغيرتش، فيه اللى متعود على جزار معين من أيام والده، يعنى ماحققتش النتائج اللى كل متوقعها، لكن الزباين اللى عندها ثقافة علمية هى اللى بتقدر تطور من نفسها وتجرب».

كان الدكتور يسرى منير، طبيب بيطرى، يعانى من مشكلة اللحوم غير المضمونة، فافتتح مشروعاً للجزارة يراعى فيه الاشتراطات الصحية: «بقالى أسبوعين بس فاتح المشروع، عندى مزرعة خاصة، بربى فيها تربية سليمة، بتفرق جداً فى الطعم»، موضحاً أنه تغلب على فكرة اللحوم المعلقة الملفوفة فى ملاءة بيضاء: «الملاية دى هى مصدر أساسى للبكتيريا»، مشيراً إلى أن عمل الأطباء البيطريين فى الجزارة فرصة عمل لهم تخلق منافسة لتقديم الأفضل.

تشهد مصر يوم الجمعة المقبل، كتلة هوائية قادمة من جنوب أوروبا تتسبب في انخفاض درجات الحرارة بمعدل من 4-5 درجات لتعود إلى معدلاتها الطبيعية

على مدار الشهرين الماضيين، لقي 3 أشخاص مصرعهم بسبب حوادث انفجار هواتف محمولة، لذا نستعرض طرق تفادي هذه الكارثة

تحدث مجموعة من خبراء الصحة عن تأثير بعض المواد على إنتاج هرمون الأنوثة عند الرجال

لقي شاب هندي، يبلغ من العمر 22 عامًا، مصرعه بعد انفجار هاتفه المحمول أثناء الشحن، وهو نائم في نفس الغرفة.