المحتوى الرئيسى

فيديو- زوجة يونس شلبي تحكي الحلم الذي مات بعده يونس شلبي

11/13 20:59

استضاف خبير التجميل والإعلامي حسام المراغي في برنامج "شارع النهار" الذي يقدمه على قناة "النهار" ‏عائلة الفنان الراحل يونس شلبي، وتحدثت زوجته وابنته عن ذكرياتهما معه خلال الحلقة.‏

صرحت زوجة الراحل يونس شلبي أنهما تعارفا بطريقة تقليدية وتزوجا عام 1986 وعاشا معًا لمدة 22 عامًا ‏قبل أن يتوفى في 2007، تاركًا لها ذكرى طيبة حيث عاش معها دور الزوج والأب والحبيب، ولم تعرف ‏المعنى الحقيقي لليتم إلا بوفاته.‏

تابعت أن الراحل يونس شلبي تزوجها في سن الـ45 وكانت وقتها في العشرين من عمرها، وأن سر زواجه ‏في سن كبيرة هو ارتباطه الشديد بوالدته التي كانت سيدة مسنة، إلى جانب انشغاله في الفن وشهرته، وأيضًا ‏لأنه كان مصرًا على الارتباط بفتاة أمينة على والدته وقد رشحتها العائلة إليه كعروس فوافق وارتبطا، وأكدت ‏أنها انبهرت به كممثل وكزوج، وأنهما كانا ثنائيًا رائعًا كما لو أنهما خُلقا ليتزوجا.‏

أكدت سيدة عبد الحميد أرملة يونس شلبي، أنها افتقدت الأمان بوفاة زوجها، وأن أكثر ما تفتقده الآن هو لحظة ‏دخوله إلى المنزل ومناداتها باسمها، وأن وجوده كان يضفي البهجة على المنزل الذي لم يعرف الكآبة إلا ‏بوفاته، حيث كان يدخل المنزل مغنيًا أو ضاحكًا أو ملقيًا نكاته التي تضحكهم.‏

كشفت أرملة شلبي أن زوجها كان يحرص أكبر الحرص على تعليم أولاده، لأنه كان يرى أن التعليم هو الذي ‏يشكل شخصية الإنسان وكان مؤمنًا بأهميته قبل أي شيء، كما أنه كان يحرص على الحفاظ على ملابس أي ‏شخصية يعمل عليها، وأن هذين الأمرين كانا أكثر الأمور الجدية التي قد تؤدي إلى عصبيته إذا مسهما أي ‏خطأ.‏

أضافت سيدة عبد الحميد أن يونس شلبي كان شخصية متواضعة وعطوفة ويقدم أعمالًا خيرية للبسطاء، كما أن ‏الثقة بينهما كانت متبادلة، لذلك لم تكن تغير من أي من معجباته لأنها تعلم حرصه على بيته وأولاده، وأنه كان ‏عطوفًا على بناته الخمسة بالذات لحبه الشديد لهن، وكانت مطالب أولاده جميعًا مجابة.‏

كشفت أرملة يونس شلبي أنها كانت تحرص على توفير الجو الهادئ لزوجها وقت تحضيره لأي شخصية ‏جديدة، لأن طقوسه في العمل كانت صارمة فبمجرد قراءته لأي سيناريو جديد كان ينعزل ويحاول التركيز، ‏فتسافر هي وأولادها إلى أي مكان للتنزه لتوفر له مساحته الشخصية وعندما يبدأ بروفات العمل ويخرج من ‏جو التحضير يذهب إليهم ويحضرهم بعد أن يتنزه معهم.‏

كشفت سيدة عبد الحميد أنه قبل وفاة يونس شلبي بحوالي 25 يومًا، سافرت مع نجلها إلى سيناء لتقدم أوراقه ‏لدراسة الهندسة في إحدى الجامعات، فرأت في منامها أنها تكتب نعي زوجها في الجريدة، فأخذت تبكي وتطلب ‏من المحيطين بها أن تعود إلى المنزل لأن زوجها يحتاج إليها.‏

وعندما عادت إلى المنزل شعرت بأنه مريض، وطلب منها أن يدخل المستشفى مساء يوم الجمعة، وبعد صلاة ‏الجمعة جاء إلى المنزل مريضًا ودخل في غيبوبة، وبنقله المستشفى مكث فيها حوالي 17 يومًا ثم فاضت ‏روحه، وشكل برحيله صدمة إليها، استغرقت على إثرها في علاج نفسي من الاكتئاب إلا أنها تماسكت من ‏أجل أولادها الذين كانوا أطفالًا في ذلك الحين.‏

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل