المحتوى الرئيسى

بالصور- يوميات بخط يد عبد الوهاب وتفاصيل سهرة مع الملك حسين

11/13 15:02

سهرة مع الملك حسين وابتكارات سيد درويش، والفرق بين توفيق الحكيم ونجيب محفوظ، والشعر قبل نزار قباني، ويوم وفاة الزعيم جمال عبد الناصر"

خواطر الموسيقار محمد عبد الوهاب في مجموعة يوميات كتبها بخط يده، واكتشفها بالصدفة الشاعر والإعلامي عمر بطيشة.

وكتب محمد عبد الوهاب عن موسيقار الشعب سيد درويش: "سيد درويش ابتكر طربًا وإيقاعًا جديدًا، لم يعرف عند حافظي الموشحات من قبل، وهذا الإيقاع (فكرتي)، وهو عبارة عن السماعي الثقيل زائد بلانش، أي أن السماعي الثقيل عشرة من 8، و(فكرتي) 11 من 8، ولحن عليه كلاما مطلع (حبي دعاني)، وفى الأغاني الشعبية تجده فذا، فلا يوجد لحن له لم يغنِّه الشعب".

الموسيقار رياض السنباطي كان له نصيب أيضا في الخواطر التي كتبها موسيقار الأجيال، ومن بين ما كتبه عنه: "السنباطي عواد نادر الوجود، وربما لا يوجد من هو في عظمته وشرقيته".

وعن نزار قباني، كتب عبد الوهاب: "الشعر قبل نزار قباني لم يكن يقرؤه ولا يفهمه إلا المثقفون، وجاء نزار ونظم شعرا يقرؤه، ويفهمه المثقفون وغير المثقفين على السواء".

وتحت عنوان الفرق بين توفيق الحكيم ونجيب محفوظ، كتب عبد الوهاب: "الفرق بين توفيق الحكيم ونجيب محفوظ أن الحكيم يكتب القضايا، ويحللها من برجه العالي، من غرفته يفكر ويتخيل، ويستنتج، ويصل إلى ما يريده وهو قابع في برجه العالي، أما محفوظ، فهو يناقش القضايا في الشارع مع الناس مع الدهماء، ويلبس العفريتة ويذهب إلى المصنع ليحل مشكلته ومشكلة المجتمع، توفيق الحكيم يعالج المشاكل فلسفيا ونجيب محفوظ يعالجها واقعيا في الشارع، الحكيم يتخيل ويفلسف ما يكتبه، ومحفوظ يعايش، ويمارس ما يكتبه".

وعلى ورقة نتيجة تحمل تاريخ 6 فبراير، كتب برنامجه في هذا اليوم، وهو "تدليك وحلاق وغداء بمفردي وغناء وسهرة بالمنزل مع الملك حسين وزيد رفاعي وجلال وحرمه وأحمد فؤاد حسن وحرمه وسعيد فوزي وحرمه وعبد الحليم حافظ وشريفة فاضل والموسيقيين".

وفي ورقة أخرى تحمل تاريخ 28 سبتمبر، كتب "توفى إلى رحمة الله البطل العظيم المرحوم جمال عبد الناصر في السادسة مساءً".

وفي تعقيبه على وضع الفن، كتب موسيقار الأجيال: "الفن اليوم إهمال من الحكومة وتسلية من الشعب وعدم هواية من الفنان".

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل