حصيلة ثقيلة وسط استمرار الغارات الإسرائيلية في غزة

حصيلة ثقيلة وسط استمرار الغارات الإسرائيلية في غزة

منذ 4 سنوات

حصيلة ثقيلة وسط استمرار الغارات الإسرائيلية في غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الأربعاء (13 نوفمبر/ تشرين ثاني 2019) عن ارتفاع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين إلى 22 منذ أمس في غارات إسرائيلية على القطاع. وقالت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه اليوم، إن 22 شخصا بينهم سيدة قتلوا منذ يوم أمس فيما أصيب 69 آخرون بجروح مختلفة. وأوضحت الوزارة أن 12 شخصا قضوا في غارات إسرائيل منذ صباح اليوم.\nوأفاد المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس في غزة أنه رصد أكثر من 50 غارة جوية و21 اعتداء قصف بالمدفعية الإسرائيلية على قطاع غزة موضحا أن 48 منزلا تضررت كليا وجزئيا بفعل الغارات.\nمن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجه "موجة واسعة من ضربات جوية ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة كثف فيها من وتيرة الغارات ونوعية الأهداف".\nوسط أجواء مشحونة تنذر بتصعيد خطير بين قطاع غزة والجيش الإسرائيلي، قررت إسرائيل غلق المعابر من وإلى غزة حتى إشعار آخر، فيما قالت مصادر طبية في غزة إن رضيعة قتلت جراء غارة إسرائيلية على القطاع. (04.05.2019)\nهل يريد ترامب حقاً تصفية القضية الفلسطينية؟ هذا ما يعتقده الفلسطينيون على الأقل، مبررين ذلك بإلغاء ترامب مساعدات مالية كانت مخصصة للفلسطينيين في ميزانية الولايات المتحدة منذ عقود. فهل هذه خطوة أخرى على طريق تصفية القضية؟ (26.08.2018)\nوذكر بيان صادر عن الجيش أنه تم استهداف مصنع لإنتاج رءوس حربية لقذائف صاروخية في جنوب قطاع غزة، ومقر قيادة لواء خانيونس للجهاد الإسلامي ومخزن أسلحة في منزل. وأضافت أن البحرية الإسرائيلية هاجمت قطعة بحرية تابعة للقوة البحرية للجهاد تم استخدامها للتدريب استعدادًا لتنفيذ عمليات مستقبلية في المجال البحري بالإضافة إلى مجمع عسكري لتدريب القوة البحرية للحركة يستخدم أيضًا كمخزن أسلحة.\nوأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء في مستهل جلسة الحكومة "نواصل ضرب الجهاد الإسلامي بعدما قضينا على قائده الكبير في قطاع غزة، ولذا أمامهم خيار واحد إما الكف عن شن الهجمات أو تكبد المزيد من الضربات. هذا هو الخيار أمامهم".\nوأضاف نتانياهو "أعتقد بأن هذه الرسالة باتت تستوعب لدى الجهاد الإسلامي وهم يدركون بأننا سنستمر في ضربهم بلا رحمة وبأن قوة إسرائيل كبيرة وبأن إرادتنا كبيرة جدا".\nوبدأ أمس الثلاثاء أسوأ قتال منذ شهور بعد أن قتلت إسرائيل بهاء أبو العطا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي متهمة إياه بأنه العقل المدبر لهجمات على إسرائيل في الآونة الأخيرة وبأنه كان يخطط لشن المزيد.\nوردا على مقتل أبو العطا وزوجته، أطلق مسلحون من حركة الجهاد الإسلامي نحو 200 صاروخ على إسرائيل أمس، واستأنفوا إطلاق الصواريخ صباح اليوم.\nينتظر ان يصل مبعوث الامم المتحدة الخاص نيكولاي ملادينوف الى القاهرة لإجراء محادثات من أجل وقف التصعيد كما قال مصدر دبلوماسي، لكن مصدرا مقربا من المحادثات حذر من أن مخاطر حصول تصعيد اضافي لا تزال عالية.\nوقال مصعب البريم المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي لوكالة رويترز "لا حديث عن وساطات وليس من المناسب الحديث عنها مع احترامنا لأي جهد عربي وعند استكمال رسالة الرد يمكن الحديث عن الهدوء".\nع.أ.ج/ ح ز (د ب ا، أ ف ب، رويترز)\nإرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

الخبر من المصدر