المحتوى الرئيسى

أسوار مدارس بالمنيا تتحول إلى "غرز".. الأهالي: نعاني من التحرش.. ورئيس الوحدة يرد

11/13 12:15

غُرز، ومقاهٍ، ومقالب قمامة.. هكذا أصبح حال أسوار مدارس عديدة بالمنيا، بعد أن حولها البعض إلى أنشطة خاصة به على مرأى ومسمع الجميع؛ الأمر الذي يؤثر سلبًا في العملية التعليمية وسلامة الطلاب.

"مصراوي" استجاب لشكاوى أهالي في مدينة المنيا، وتحديدا منطقتي الزخرفية، في حي أبو هلال، وحي ميدان مكة، جنوب المدينة، بسبب الإهمال الذي طال أسوار المدارس المتواجدة هُناك.

في حي ميدان مكة، تحوّل سور مدرسة السادات الثانوية بنات من الناحية الشرقية إلى مقهى يتردد عليه العشرات من الشباب لقضاء أوقات الفراغ وتناول الشيشة، ومشاهدة المباريات.

محمد الشاهد، أحد أهالي المنطقة، قال إن أحد السكان ومعه بعض الشباب استغلوا سور المدرسة، وأقاموا بجواره مقهى أشبه بـ"الغُرزة"، يستقبل يوميًا عشرات الشباب خلال أوقات عمل المدرسة، وبعدها حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.

وأشار "ف. أ"، مدرس، إلى أن الأصوات الناتجة عن التلفاز المتواجد في المقهى تؤثر سلبًا في سير العملية التعليمية، بالإضافة إلى خروج كميات كبيرة من أدخنة الشيشة التي تؤثر على صحة الطالبات داخل المدرسة، فضلا عن المعاناة من تعرض بعضهن لمضايقات ومعاكسات وتحرش من الشباب المتواجد على المقهى.

وأكد بعض العاملين في المدرسة أنهم أرسلوا بشكاوى عديدة إلى المسئولين في حي جنوب مدينة المنيا لإزالة هذا المقهى الذي يشهد مشاجرات بصفة شبه يومية.

وفي شارع الزخرفية تحول سور المدرسة إلى مقلب قمامة، بعد أن خصصه القائمون على نظافة المنطقة نقطة تجميع القمامة؛ الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة.

وقال أحمد سعد، أحد العاملين في المدرسة، إنه بسبب تواجد كميات كبيرة من القمامة خارج سور المدرسة، تنتشر حشرات ضارة كـ"البعوض، والذباب"، فضلا عن انتشار الرائحة الكريهة الناتجة ع القمامة المتجمعة؛ الأمر الذي يُصيب العاملين والطلاب بحالات إعياء بين الحين والآخر.

وأوضح علي علام، مدرس، أن المدرسة حديثة وتتمتع بالشكل الجمالي، لكن تواجد صناديق القمامة أمامها أدى إلى تشوهها وأخفى جمال بنيانها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل