المحتوى الرئيسى

هدير اتطمنت لـ"ابن بلدها" فحاول اغتصابها بكفر الشيخ: "مخلتوش يلمسني"

11/13 12:14

"اللي تعرف أحسن من اللي متعرفوش" هكذا ظنت "هدير"، ولم تكن تدرك أن عالمها الذي يدور بين المدرسة ومركز الدروس، سيتحول لتهديد وخوف على يد 3 من أبناء قريتها التي ظنت أنها تعرفهم.

فالفتاة المُقيدة بمدرسة كوم دميس الثانوية الزراعية بمطوبس، انتهت من دراستها في هذا، اليوم، وتوجهت لحصة الدرس الخصوصي بمدينة مطوبس، وما إن خرجت من الحصة، حتى وجدت "توك توك"، أمام السنتر فقد اعتادت على استقلال التكاتك من مدينة مطوبس في كفرالشيخ لقريتها منية لمرشد التابعة لنفس المركز، وفي هذا اليوم،  وجدت شخصاً من قريتها سائق توك توك، فأكد لها أنه انتهى من عمله وسيذهب لمنزله، فطمئنت الفتاة لأنه ابن بلدها، وفي منتصف الطريق توقف ليركب معها آخر من نفس قريتها، وقبل الدخول للقرية بنحو 2 كيلو متراً توقف مرة آخرى ليركب معهما ثالث، لتفاجئ بأن السائق يتخذ مساراً غير التي اعتادت عليه، هنا شعرت أن ثمة شئياً سيحدث.

لم تستسلم "هدير.خ.م.ح"، لمحاولة استدراجها فشعرت أن شباب قريتها الـ3 يفكرون في شئياً ما بدى لها من نظراتهم التي كانت تلتهم جسدها الضعيف، فحاولت الاستغاثة دون أن يسمعها أحداً وفجأة كتم أحدهم أنفاسها، وأمسك الآخر بيديها بينما يقود الثالث التوك توك بسرعة متوجهين بها لأحد المنازل التي كانت تحت التشطيب بمنطقة غير مأهولة بالسكان، وجذبوها لداخله ثم حاول أحدهم الاعتداء عليها من خلال نزع أجزاءً من ملابسها، ووسط توسلاتها له بأن يتركها لم يستجب، محاولاً النيل منها، لتتعالى صرخاتها وتفاجئ أن الآخرين يقفون على باب المنزل وأحدهما يقوم بتوثيق ما يحدث عن طريق تصوير فيديو وهنا أيقنت أن هدفهم النيل منها وفضحها، فقاومت بكل قوة وتصدت لهم.

أمام العميد هشام الزعفراني، مأمور مركز شرطة مطوبس، وقفت فتاة بجسد هزيل بصحبة والدها وروت ما حدث لها، في ذلك اليوم.

أضافت الفتاة في محضر حررته بالشرطة، أنه بعد توسلات عديدة وبكاء وصراخ أطلقوا سراحي، وهددوني بعدم التحدث مع أحد وأن أسرق 5 آلاف جنيه، من والدي وإعطاء المبلغ لهم مقابل عدم نشر الفيديو، ظلوا يطاردونني برسائل تهديد عبر صفحتي الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وعبر الاتصال عن طريق الموبايل، وعندما امتنعت عن سرقة الأموال، طلبوا مني سرقة قطعة من المصوغات الذهبية الخاصة بوالدتي، ولم أتمكن فطلبوا أن أعطي لهم قرطي الذهبي، وكدت فعل ذلك خوفاً من التشهير بي دون ذنب، إلى أن طلبت آلة حادة "بنسة" من شقيقتي لأنزع قرطي الذهبي، وحينما سألني انهارت وحكيت لوالدتي، وحينها لم يكن والدي بالمنزل، فاتصلنا به وشرحنا له الأمر، وقولته أنا دافعت عن شرفي ومخلتوش يلمسني".

تابعت: "عاد والدي وسردت له القصة، فاستطاع الحصول على الفيديوهات من أشخاص يقربون لهؤلاء الذين حاولوا الاعتداء علي ، وذهبنا أنا ووالدي لمركز الشرطة، وحررت محضراً وأرفقنا الفيديوهات، وأدليت بأسماء الأشخاص الـ3 لأنني أعرفهم جيداً فهم من أبناء قريتي".

وبعرض المحضر على اللواء هيثم عطا، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن، أمر بالقبض على المتهمين بعد استئذان النيابة العامة، وألقت مباحث المركز برئاسة الرائد عمرو فتح الله، رئيس المباحث، القبض على أحد المتهمين، بينما فر الاثنين الآخرين هاربين، عقب علمهما بأن الفتاة أبلغت الشرطة، وجرى عرضه على النيابة التي قررت حبسه 4 أيام والتجديد لـ15 يوماً.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل