بين غرفة الصرف الصحى وفوق الشجر.. أناس يفضلون العيش فى أماكن غريبة - فالصو

بين غرفة الصرف الصحى وفوق الشجر.. أناس يفضلون العيش فى أماكن غريبة - فالصو

منذ 4 سنوات

بين غرفة الصرف الصحى وفوق الشجر.. أناس يفضلون العيش فى أماكن غريبة - فالصو

فقدان السكن أو الفقر والحروب من أكثر الأشياء التى تجبر الإنسان على أن يعيش فى أماكن غير مناسبة فوهبنا الله القدرة على التعايش والتأقلم فى أصعب الظروف وفى بعض الأوقات يجلأ البعض للهروب من الزحام والضوضاء والحياة المتطورة ويرجعون للحياة البرية التى يشعرون بالراحة فيها أكثر من المدن الزدحمة أو لأسباب أخرى.\nالعيش فى غرفة الصرف الصحى\n"ماريا جارسيا وميغيل ريستويبو" زوجان كانا من مدمنى المخدرات فى كولومبيا ساعدا بعضهما على الإقلاع من الإدمان وقررا بعد ذلك العيش فى غرفة للصرف الصحى غير مستعملة ويعيش الزوجان هناك منذ 22 عاما وأسسا المكان بشكل مريح رغم صغر مساحته، حيث إنه لا يمكن الوقوف فية بشكل كامل ويعتمد الزوجان "مروحة" لتبريد المكان رغم حرارته المرتفعة وعرضت الحكومة الكولومبية على الزوجين مكان آخر للعيش فية إلا أنهم رفضوا مغادرة غرفة الصرف الصحى ويرونها أكثر راحة وسعادة وأقل فى المتطلبات المادية.\nفى منطقة جلال أباد وهى مدينة تقع فى شرق أفغانستان يعيش "تالون ماما ماسورف" وأسرتة المكونة من زوجتة و5 أطفال داخل جبل منذ عام 1995 ولكن بعد مر السنين 4 من أبنائة عادو للعيش فى المدينة مرة أخرى، ويقول "تالون" لقد أصبت بالشلل وبمجرد انتقالى للعيش فى الجبل تمكنت من الشفاء ومنذ ذلك الوقت وأنا أعيش هنا لأنى أشعر أنة المكان المناسب لى وأشعر أيضا أنة مكان مبارك من الله، وصنع عرفة نوم وغرفة معيشة وخلال حفرة عثر على العديد من الأوانى الفخارية القديمة والعظام البشرية وحسب كلامة أن هذا دليل على أن المكان كان يعيش فية ناس بالسابق وقد خصص غرفة خاصة لكل الأشياء التى وجدها أثناء الحفر أو التى يعثر عليها فى المنطقة ويعتبرها متحفا خاصا بة وكثير ما يذهب السياح ليشاهدوا المكان الذى يعيش فية "تالون".\nبنى الأوكرانى "فلاديمير جريتساك" أو كما يلقبونه على مواقع التواصل الاجتماعى "طرزان العصر الحديث"، حيث إنه قام ببناء عش من القمامة التى تحتوى على الأكياس والكرتون والسلاسل وقطع القماش على شجرة قريب بالقرب من بحيرة وبدأ بالعيش فيه منذ سنتين وأثناء تساقط المطر يستخدم المظلات ويعلق دمية كبيرة على جذع الشجرة لإخافة الحيوانات التى تقترب من عشة، وكان يعتقد من يراه أنه رجل بلا مأوى ولكنه كان يمتلك بيتا ولكن ملىء بالقمامة فهرب منه وبنى العش، فحاول البعض جمع فريق لتنظيف شقته ولكن عندما ذهبوا وجدوا أن القمامة تملأ المنزل حرفيا من الأرض حتى السقف وكان جيرانه يشتكون من رائحة الشقة وعلق "فلاديمير" حالتى تسمى (بالاكتناز القهرى) لقد مررت بطفولة صعبة لم أكن ألعب بالقدر الكافى وأنا ألعب بتلك الطريقة ولا أريد تنظيف شقتى الآن.  \nفى إحدى ولايات الهند قررت الهندية "باتورانى جوش" العيش فى الماء لمدة 20 عاما من حياتها وأطلق عليهم لقب "المرأة العائمة" ورغم أن لديها أبناء وبيت الا أنها فضلت العيش أغلب حياتها فى الماء تستيقظ مبكرا عند شروق الشمس وتذهب إلى البحيرة وتعود بعد الغروب وتابع اهتمامها بعائلتها ولكنها ترفض الطعام تأكل أحيانا الأرز فقط وتشرب الكثير من الشاى ويقول جيرانها أنها تعانى من مرض نفسى بعد وفاة زوجها، حيث إنها قبل وفاته كانت تعيش بشكل طبيعى ويقول البعض الآخر إنها معاقبة من الله فينمو لها ذيل صباحا فتختبئ فى الماء ويتلاشى بعد غروب الشمس ولكن ظهرت حقيقة الأمر عندما أفصحت "باتورانى" أنها تعانى من مرض جلدى مزمن منذ 20 عاما وبسبب فقرها لا تستطيع الذهاب لطبيب فلجأت لماء البحيرة للتخفيف من ألمها الجلدى المبرحة حيث إن الماء يساعد فى تبريد الجلد.

الخبر من المصدر