المحتوى الرئيسى

فيديو| موقع بريطاني يكشف «لعبة النهاية لأردوغان» ودوره في دعم الإرهاب

11/13 11:22

عقدت صحيفة "تي آي چيه" البريطانية، ندوة تحت عنوان "لعبة النهاية للرئيس التركي أردوغان"، وذراع تركيا الطويلة في سوريا وأمريكا بنادي الصحافة القومي. 

وكشفت الندوة عن عمليات النفوذ التركي في أوساط الأمريكيين المسلمين، ومحاولة تفهم طريقة تفكير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع إعطاء لمحات مما وراء الكواليس لكيفية تمويل ليس فقط الأتراك، وإنما أيضًا لمنظمات المسلمين الأمريكيين غير الهادفة للربح في الولايات المتحدة.

وقال الدكتور أحمت يايلا، الرئيس السابق لقسم مكافحة الإرهاب والعمليات بالشرطة الوطنية التركية المنشق، إن توجه الرئيس أردوغان الرئيسي هو البقاء في الحكم لفترة طويلة، مضيفًا: "أردوغان يستخدم سياساته لضمان استمراريته في السلطة لوقت طويل"، متابعًا: "كان هذا هو السبب الذي عدّل من أجله الدستور، وهو السبب الذي يدفعه إلى الاستثمار في هذه الجماعات، والهدف هو تأمين مستقبله شخصياً".

وأضاف "يايلا"، أن الإحصائيات تأكد أن حوالي 8٪ من الأتراك يدعمون تنظيم "داعش"، وحوالي 10٪ يؤمنون بضرورة وجود خلافة إسلامية، قائلاً: "طبقاً للإعلام التركي فإن 97٪ من الشعب التركي يؤمنون أن الولايات المتحدة هي عدو الأتراك"، منوهًا أن استطلاعات الرأي المستقلة تشير إلى أن 90٪ من الأتراك يعتبرون تركيا عدوتهم، وهذا لأن "أردوغان" ظل يحض على كراهية أمريكا طوال سنين تواجده.

وأوضح ديڤيد فيلپس، مدير برنامج بناء السلام والحقوق بجامعة كولومبيا، أن تركيا حالياً لديها صحفيين بالسجون أكثر من أي دولة أخرى في العالم، مشيرًا إلى أن أردوغان قد برر غزو تركيا لسوريا على أرضية الأمن القومي، وهو ما يبعد كل البعد عن الحقيقة، رافضاً زيارة أردوغان المرتقبة للبيت الأبيض، قائلاً: "الأولى أن يكون الرئيس التركي في السجن"، مستنكراً ما وصفه بـ"الصداقة الحميمة" بين أردوغان وترامب، واصفاً إياها بمدعاة للعار للولايات المتحدة، وطالب بتغيير النظام في تركيا، وعدم استقبال المجرمين على أرض المجتمعات الديمقراطية المحبة للحرية.

وتابع: "يجب أن يتم تصعيد التحقيق في موقعة عفرين في 2018، حينما شنت تركيا هجوماً بلا مسببات وكانت الحامية الكردية للمدينة لا تقارن بهجمات الطائرات المقاتلة التركية مما انتهى بمقتل أكثر من 300 من الأكراد والمسيحيين واليزيديين، مع تهجير أكثر من 300 ألف نسمة داخل سوريا"، منوهًا بأن الجيش السوري الحر ارتكب جرائم حرب وقام بالتمثيل بجثث المقاتلات من النساء، ونشر الصور على الإنترنت.

وأشار ديڤيد فيلپس، إلى أن الجميع يعلم عن المكالمة الهاتفية بين ترامب وأردوغان في السادس من أكتوبر الماضي، والتي أعطى ترامب الضوء الأخضر لتركيا كي تقوم بغزو واحتلال سوريا، مما أدى إلى مقتل مئات الأفراد ومن ضمنهم الكثير من المدنيين وتهجير أكثر من 250 ألف نسمة، طبقاً للخطة التركية في إنشاء شريط عازل بتهجير الأكراد من قراهم التاريخية باستخدام كافة الوسائل غير الشرعية، بالتواطؤ مع الجيش السوري الحر، ومن ضمنها الإعدامات وتدمير المدارس والمستشفيات واستخدام الفوسفور الأبيض والنابالم.  

وتحدث الكاتب ثيو پاندوس، عن تجربته كأسير لدى جبهة النصرة لعامين، وشرح كيف دخل خاطفوه إلى تركيا قائلاً: "بعض من أكثر خاطفيه ومعذبيه وحشية وسوءاً كانوا أتراكاً، وأنه كان كثيراً ما يتجاذب معهم أطراف الحديث"، متسائلاً عن الأحوال فيتلقى منهم الإجابات بأنهم احتاجوا الذهاب إلى تركيا للحصول على الأسلحة البيضاء، لأنهم كانوا يعلمون أنهم يستطيعون الحصول على الإمدادات من هناك، وتم إطلاق سراحه بعد أن دفعت قطر فدية تقدر بعدة ملايين من الدولارات، مباشرة لأيدي خاطفيه؛ جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا.

وقال "ثيو پاندوس"، إن هناك جزئية في لائحة العقوبات الصادرة من المحاكم، تشير إلى أحد البنوك الحكومية التركية "هالكبنك"، الذي تم اتهامه وإدانته بغسيل الأموال في قضايا تخص عدة مليارات من الدولارات، مشيرًا إلى وجود تسريبات صوتية تدين أردوغان شخصيًا بالتورط في قضايا غسيل الأموال منذ ٢٠١٣.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل