الرحلات الثقافية تغيب عن المدارس بأمر الطلاب: اللعب وحده يكفي

طلاب إحدى المدارس فى رحلة ترفيهية

المتحف المصرى، البانوراما، القرية الفرعونية.. وجهات اعتاد طلاب المدارس زيارتها خلال العام الدراسى، كرحلات تهدف إلى الترفيه، وفى نفس الوقت كسب معلومة يستفيد منها الطلاب، المشهد الذى أصبح غائباً عن كثير من المدارس، حيث توجّه الرحلات لأماكن اللعب والترفيه فقط، مثل الملاهى والحدائق، دون التفكير فى أى مغزى ثقافى.

اختلاف رغبات الطلاب فى الأماكن التى يرغبون فى زيارتها، سبب تغير نمط الرحلات، بحسب ياسر شعبان، مسئول الأنشطة والرحلات بمدرسة ملوى الثانوية بنين التابعة لمحافظة المنيا: «بقالى 16 سنة بشتغل فى تنظيم الرحلات، دلوقت الطلاب بتجذبهم أكثر الأماكن الترفيهية، لكن بنحاول فى المدرسة نوازن فى برنامج الرحلة، بحيث تحتوى على الجانبين الترفيهى والثقافى».

ويقوم «شعبان» بتنظيم رحلات إلى الفيوم والقاهرة والأقصر وأسوان: «فى رحلات بيكون برنامجها لمدة يوم واحد، بنحاول ندخل فيه محتوى ثقافى، لكن الغالبية بتكون ترفيهية، لأن الهدف من الرحلة إننا نخلى الطفل مبسوط وفرحان ونخلق له متنفس يساعده على المذاكرة، فى رحلات تانية بتكون أكثر من يوم، بيشارك فيها مدرس التاريخ، وبنحاول إننا ندمج فيها محتوى ثقافى مفيد للطالب».

تحديات مختلفة تواجه مسئولى الأماكن الترفيهية، التى تقدم محتوى علمياً ثقافياً، بسبب قلة الإقبال، وحاولوا التغلب على ذلك بابتكار أنشطة تدمج بعض الجوانب الترفيهية مع العلمية الثقافية، حتى تكون جاذبة للطلاب، ويحكى حازم عبدالستار، مسئول أحد المراكز الترفيهية للطفل، أنهم يشركون الطفل فى تجارب معملية ويحفزونه على عمل ابتكارات بسيطة تنمى قدراته العقلية، وفى نفس الوقت تمنحه جرعة من الإمتاع، واصفاً الإقبال على المركز بالجيد: «الطفل بيكون عاوز يتبسط أكتر من إنه يتعلم، وده اللى إحنا بنحاول نوفره عن طريق الدمج بين الأنشطة الثقافية والعلمية والترفيهية».

على مدار عامين يواصل المركز تطوير أنشطته، ليناسب عقلية الطفل ويلبى رغباته.

بعد إصابة رامي جمال بمرض البهاق، وخوف بعض الناس من مصافحته، تعرف على مرض البهاق معدي أم لا.

على مدار الشهرين الماضيين، لقي 3 أشخاص مصرعهم بسبب حوادث انفجار هواتف محمولة، لذا نستعرض طرق تفادي هذه الكارثة

دُفن رجل كولومبي يدعى كانديلاريو جوتيريز هيرناندز، حيا، بعد أن أخطأ الأطباء في تشخيص حالته الصحية.