المحتوى الرئيسى

فيا.. الهداف التاريخي لإسبانيا يعلن تعليق الحذاء

11/13 21:40

بعد مسيرة حافلةة بالإنجازات والألقاب سواء على المستوى الدولي مع منتخب إسبانيا أو مع الأندية التي ارتدى قمصانها، أعلن المهاجم المخضرم ديفيد فيا من اليابان إسدال الستار على مسيرته عن عمر 37 عاما، من أجل التفرغ لتأسيس ناد جديد في نيويورك.

وقرر فيا توديع المستطيل الأخضر بعد نحو عقدين عقب خوض آخر تجاربه مع فيسل كوبي الياباني رفقة زميله في المنتخب سابقا وأسطورة برشلونة، أندريس إنييستا، التي لم تستمر لأكثر من عام، إلا أن عشقه للعبة جعله لا يقدر على الابتعاد ويتخذ مسارا جديدا في مشواره الرياضي.

وقال فيا خلال مؤتمر صحفي مؤثر اليوم بمدينة كوب اليابانية "أفضل ترك القدم القدم قبل أن تتخلى هي عني".

كما وجه اللاعب الذي سيتم عامه الـ38 في 3 ديسمبر المقبل الشكر لكل الأندية التي ارتدى قمصانها.

وتحدث الهداف التاريخي لمنتخب إسبانيا أيضا عن فريق سبورتنج خيخون، "فريق أحلامه منذ الصغر" والذي شهد بداية مشواره مع كرة القدم، قبل أن ينتقل بعدها إلى فالنسيا الذي قضى معه فترته الاحترافية الأكبر التي "عززت" مكانه داخل صفوف المنتخب الإسباني.

ولم ينس فيا الحديث عن فترته في برشلونة التي عاصر فيها "أفضل فريق في العالم"، حسب كلماته.

وبعيدا عن الألقاب الجماعية، استطاع المهاجم "الفذ" بمهارته وقدراته الكبيرة في ترجمة أنصاف الفرص لأهداف أن يحصد لقب هداف الليجا "البيتشيتشي" 3 مرات (2006 و2007 و2013)، كما حصد لقب الحذاء الذهبي في بطولة أمم أوروبا (يورو 2008) ليقود منتخب بلاده لأولق ألقابه القارية في تاريخه، هذا بالإضافة لحصد المركز الثاني في قائمة هدافي مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، الذي توجت به إسبانيا، خلف الأوروجوائي دييجو فورلان.

وخلال مشواره الحافل مع "لا روخا"، كان فيا أحد أعضاء الجيل الذهبي الذي تربع على عرش الكرة في العالم وفاز معه بلقب أمم أوروبا في (2008)، بالإضافة للإنجاز الأكبر في تاريخ إسبانيا وهو لقب مونديال 2010 في القارة السمراء.

كما يعتلي فيا صدارة الهدافين التاريخيين لـ"الماتادور" برصيد 59 هدفا سجلها خلال 97 مباراة، ويبتعد بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه من اللاعبين الحاليين، سرخيو راموس صاحب الـ21 هدفا.

ورغم أن نجم فيا بزغ مع فالنسيا الذي قضى معه أطول فترة في مسيرته على مدار خمسة مواسم (2005-10)، إلا أن الأضواء سلطت على صاحب القميص رقم 7 بانتقاله إلى برشلونة في موسم (2010-11) تحت قيادة بيب جوارديولا، لينضم لجيل رسم فصلا جديدا في تاريخ النادي الكتالوني بشكل خاص والكرة بشكل عام.

وتوج المهاجم الدولي السابق مع البرسا بلقبين في الليجا ومثلهما في كاس السوبر الإسباني، ولقب في مونديال الأندية ومثله في كأس السوبر الأوروبي ولقب في دوري الأبطال وآخر في كأس الملك.

وبعد موسم خافت مع أتلتيكو مدريد (2013-14) ساهم خلاله بالتتويج بلقب الليجا، قرر اللاعب تغيير الأجواء والذهاب إلى الدوري الأمريكي عبر بوابة نيويورك سيتي، ليفتح آفاقا جديدة لهذا الدوري الذي استقطب العديد من نجوم الكرة العالمية، أبرزهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ليصبح خلال 4 أعوام (2015-18) الهداف التاريخي للنادي برصيد 80 هدفا خلال 130 مباراة.

وكانت آخر محطات الـجواخي مع الساحرة المستديرة ضمن صفوف فيسل كوبه الياباني إلى جانب زميله السابق في المنتخب والبرسا "الرسام" أندريس إنييستا، ولكنها لم تدم لأكثر من عام زار خلاله الشباك 12 مرة في 26 مباراة.

عفوا.. لا يوجد صانعي أهداف

محمد صلاح يُغادر معسكر المنتخب

مدرب غانا عن "فوطة" حارسه: كل لاعب يؤمن بأشياء.. وهذا يخصه

بالفيديو.. بعد 22 عامًا.. كيف أنقذ أسبريا الحارس تشيلافيرت من القتل

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل