نيكي هايلي: كيلي وتيلرسون تجاهلا أوامر ترامب

نيكي هايلي: كيلي وتيلرسون تجاهلا أوامر ترامب

منذ 4 سنوات

نيكي هايلي: كيلي وتيلرسون تجاهلا أوامر ترامب

أفادت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي في كتاب لها يصدر الثلاثاء، أن اثنين من المقربين من الرئيس دونالد ترامب في إدارته تجاهلا أو قاوما تنفيذ أوامره بحجة "حماية البلاد". \nونقلت أن وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون وكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي طلبا منها مساعدتهما للالتفاف على قرارات ترامب، الأمر الذي رفضته.\nوجاء في كتابها بهذا الصدد: "لم يكن بإمكاني القبول بقيام شخصيتين أساسيتين في الإدارة بإضعاف الرئيس".\nوتابعت حسب مقاطع من الكتاب نشرتها صحيفة الواشنطن بوست، أن الرجلين اللذين غادرا إدارة ترامب عام 2018 "كشفا أمامي أنهما عندما كانا يقفان بوجه الرئيس لم يكن الأمر عبارة عن عصيان أوامر بقدر ما كان محاولة لإنقاذ البلاد".\nويحمل الكتاب عنوان "مع كل الاحترام الذي أكنه".\nوقالت هايلي أيضا في هذه المقاطع من كتابها: "كانا يعتبران أن قراراتهما وليست قرارات الرئيس هي التي تخدم مصالح أمريكا، ولم يكن الرئيس على علم بما كانا يقومان به".\nوكشفت أيضا أن ريكس تيلرسون قال لها مرة إن أشخاصا سيقتلون في حال نفذ أوامر ترامب.\nوبعد أن أوضحت أنها لم تكن دائما مؤيدة لقرارات ترامب، اعتبرت هايلي أنه كان من الأفضل لهما الاستقالة بدلا من الالتفاف على أوامر الرئيس.\nوكان كيلي استقال من منصبه صيف 2017 بعد أن تدهورت علاقته بترامب، أما تيلرسون فقد أقيل في مارس/ آذار 2018 بعد أشهر من التوتر مع ترامب.\nوتؤكد هايلي في كتابها أنها دعمت ترامب في أمور عدة اصطدم فيها الرئيس مع المجتمع الدولي، مثل الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الموقع مع إيران، والانسحاب من اتفاقية باريس بشأن المناخ.\nوعلق ترامب على إصدار كتاب هايلي فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "تأكد من طلب نسختك، أو توقف عند إحدى جولاتها للترويج للكتاب للحصول على نسخة.. حظا سعيدا نيكي".\nورفض تيلرسون الاستجابة لطلب صحيفة "واشنطن بوست" التعليق على تلك الاتهامات، أما كيلي فقال إذا كان "تزويد الرئيس بالمشورة الأخلاقية والقانونية من كافة مؤسسات الحكومة، حتى يتمكن من اتخاذ قرار مستنير هو عمل ضد ترامب، حينها أكون مذنبا في هذا الاتهام"، وفقا لما نقلته صحيفة "جارديان" البريطانية.

الخبر من المصدر