غارات فاغتيال وشهداء.. تجدد عداون الاحتلال على غزة و11 شهيدا حتى الآن

عادت دولة الاحتلال الإسرائيلى مجددا للعدوان على قطاع غزة واغتالت تل أبيب القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا، في غارة جوية فجر الثلاثاء.

وتصاعدت الأحداث بين دولة الاحتلال وقطاع غزة بعد اغتيال القيادي في حركة الجهاد وحتى الآن، وفيما يلى تطورات الأحداث منذ اندلاعها.

شن جيش الاحتلال غارة جوية فجر الثلاثاء استهدف خلالها القيادي فى حركة الجهاد بهاء أبو العطا واستهدفت الغارة منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل زوجته.

وتتهم إسرائيل أبو العطا، بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ مؤخرًا على أراضيها، وبأنه كان يحضر لمزيد من الهجمات.

إثر عملية الاغتيال أطلقت الفصائل الفلسطينية عددا كبيرا من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة وداخل إسرائيل. ودوت صفارات الإنذار في أجزاء من إسرائيل، وفق الجيش الإسرائيلي.

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إن عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي استهدفت مبنى في قطاع غزة كان يقيم فيه القيادي الكبير في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بهاء أبو العطا.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، مقتل أبو العطا 42 عاما في مدينة غزة. وقالت إن زوجته قتلت أيضا في الضربة.

وأعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الإسلامي، رفع درجة الاستعداد، فيما هددت حركة حماس بالثأر، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "نشر جنودا ويستعد لسيناريوهات هجومية ودفاعية مختلفة".

وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس لصحفيين "نستعد لأيام عدة من المواجهات".

وأغلقت المدارس في كل من قطاع غزة وفي أجزاء من إسرائيل، بينها مدارس في تل أبيب.

وطلب الجيش الإسرائيلى من الموظفين "غير الأساسيين" في تل أبيب ووسط إسرائيل البقاء في منازلهم، وكذلك المقيمين في المنطقة الحدودية مع غزة، كما حظر التجمعات العامة.

ارتفعت حصيلة العدوان منذ صباح الثلاثاء إلى 11 شهيدا و48 جريحًا حتى الآن.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن وزارة الخارجية أن القيادة الفلسطينية بدأت اتصالاتها على كافة المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع فورا، وأدانت جامعة الدول العربية العدوان وحملت الجامعة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عنه.