معارض فنية أبهرت زوار اللوفر أبوظبي في 2019

احتضن متحف اللوفرf="/tags/173219-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%81%D8%B1-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%B8%D8%A8%D9%8A">اللوفر أبوظبي خلال العام الثاني من افتتاحه أهم المعارض الفنية العالمية وقدّم لزواره طيفاً واسعا من الأعمال الفنية التي أبدعتها أيادي أشهر الفنانين على مدار 2019، كما أتاح الفرصة لرواد الفن في الشرق الأوسط للاطلاع على أندر القطع والمقتنيات التي تعود للعصور القديمة.

نستعرض فيما يلي أهم المعارض الفنية التي أبهرت زوار اللوفر أبوظبي في 2019..

قدّم المعرض لزوار اللوفر لوحات ورسومات للفنانين الهولنديين الكبيرين رمبرانت فان راين ويوهانس فيرمير، إلى جانب فناني عصرهم.

ومن أهم القطع التي ضمتها المجموعة 22 لوحة تصور مسيرة رامبرانت والعمل الذي تم في مرسمه في لايدن، إضافة إلى أعمال لاحقة ابتكرها في أمستردام، بما في ذلك لوحته الذاتية المشهورة والمرسومة بدقة عالية، و"صورة شخصية ذاتية بعينين مظللتين"، و"مينرفا في حجرة الدراسة" وهي لوحته الشهيرة للإلهة مينيرفا "اللوحتان من مجموعة لايدن".

أما أهم أعمال يوهانس فيرمير المعروضة فتشمل لوحتي صانعة الدانتيل "متحف اللوفر باريس" وامرأة شابة جالسة إلى آلة موسيقية قديمة "مجموعة لايدن" المرسومتين على القماش نفسه، إلى جانب بعضهما بعضا للمرة الأولى منذ 300 عام. 

سلط المعرض الضوء على كيفية انتشار التصوير الفوتوغرافي بصفته وسيلةً للعرض والتوثيق كما بين مراحل تطوّر هذا الفن منذ اختراعه، عبر مجموعة نادرة من أولى الصور الفوتوغرافية، والتي تزيد على 250 صورة التقطتها عدسات المسافرين والبحارة من أنحاء العالم بين عامي 1842 و1896.

وضمت المجموعة التي عُرضت على مدار شهرين ونصف الشهر صوراً استثنائية مُعارةً من "كيه برانلي - جاك شيراك"، والمكتبة الوطنية الفرنسية، والمتحف الوطني للفنون الآسيوية "جيميه"، فضلاً عن متحف "أورسيه"، والجمعية الجغرافية الفرنسية، والمتحف الوطني للخزف "سيفر وليموج". وقد عملت على تنسيق الفعالية كريستين بارت، رئيسة وحدة تراث المقتنيات الفوتوغرافية في متحف "كيه برانلي - جاك شيراك".

أكثر من 80 قطعة فنية تُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط بانتظار رواد الفن في المنطقة للاطلاع عليها خلال معرض "لقاء في باريس" الذي ينظمه متحف اللوفر أبوظبي، والذي يأخذ الزوار في رحلة استكشاف باريس في حقبة العشرينيات حينما شكلت ملتقى للفنانين.

ويقدم المعرض قطعا فنية متنوعة ما بين لوحات ومنحوتات وصور فوتوغرافية لأبرز الفنانين آنذاك مثل بيكاسو وموديلياني وشاغال وليمبيكا وديلوناي.

يسلط المعرض الأول من نوعه في الشرق الأوسط الضوء على تاريخ الرفاهية في العالم بتقديم 350 قطعة استثنائية في مجال الموضة والمجوهرات والفنون البصرية والأثاث والتصميم، التي تعكس تباين مفهوم الرفاهية بين الشعوب والحضارات، وكيف نظرت للرفاهية منذ العصور القديمة حتى يومنا هذا.