المحتوى الرئيسى

باحثون يطورون تحليلا للدم يتنبأ بعمر الإنسان

11/12 17:36

أعلن باحثون ألمان وهولنديون تطوير تحليل للدم، من شأنه أن يحدد بشكل أكثر دقة مما عليه الحال الآن، خطر الوفاة لدى كبار السن خلال الخمس إلى العشر سنوات القادمة. وأوضح فريق البحث بإشراف يوريس ديلن من معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة الألماني، أن هذا التحليل سيساعد في تقديم تقييم أفضل للعلاجات المثيرة للجدل لدى المرضى كبار السن، مما يعني أنه سيصبح متاحا بالنسبة للأطباء من خلال هذا التحليل  تبرير نوع العلاج الذي ينصح باتباعه.

توصل الباحثون إلى طريقة تحليل جديدة تعتمد على شعر الإنسان لتحديد جنسه ومعرفة معلومات عن حياته قد تكون أكثر فعالية من الحمض النووي. وما تزال الأبحاث قائمة للوصول إلى خيوط تقدم معلومات تفصيلية أكثر من خلال هذه التقنية. (05.04.2017)

في نتيجة تعكس تخوفات بعض الناس من الإصابة بواحد من الأمراض المنتشرة حول العالم، توصلت دراسة حديثة إلى أن ثلثي الأشخاص يرون أنهم قد يصابون بالخرف مع التقدم في العمر، ما قد يقوض المساعدة التي يسعى إليها هؤلاء الأشخاص. (01.10.2019)

وأوضح الباحثون من خلال دراستهم التي نشرت نتائجها في المجلة العلمية "نيتشر كوميونيكيشنز"، أنهم عثروا في الدم على 14 مما يُعرف بـ"العلامات الحيوية"، يمكن من خلالها حساب العمر، إلا أنهم أكدوا على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات قبل أن يصبح التحليل قابلاً للتطبيق الميداني. وحلل الباحثون بيانات 44168 مريضاً إجمالاً، توفي منهم 5512 في فترة المتابعة. وكان العلماء قد بحثوا في عينات دم المرضى عن مواد تسمح باستخلاص نتائج عن احتمال الوفاة.

وعثر الباحثون خلال البحث على 14 من هذه العلامات الحيوية، خصوصاً أحماضاً أمينية ودهوناً ومواد حاملة للالتهابات، التي يمكن من خلالها التنبؤ بشكل أفضل من المؤشرات الحالية، باحتمال الوفاة لدى الرجال والنساء من مختلف الأعمار. وتبين للباحثين، على سبيل المثال، أن ارتفاع نسبة الغلوكوز أو اللاكتوز يترافق مع تزايد احتمال الوفاة، وأن ارتفاع نسبة تركيز حمضَيْ هيستيدين وليوسين، الأمينيين، أو ارتفاع بروتين ألبومين في الدم، يترافق مع انخفاض احتمال الوفاة.

ووفقا للباحثين فإنه من الممكن أن يساعد الاختبار الذي يأخذ في الاعتبار العوامل التي تم رصدها، الأطباء في تخطيط علاج مرضاهم بشكل أفضل، على سبيل المثال عند ضرورة البت فيما إذا كان المريض المتقدم في العمر يتحمل الخضوع لجراحة أو أنه أضعف من ذلك.

ع.ش/ ع.ج (د ب أ)

تعد القهوة من أكثر المشروبات الساخنة المفضلة حول العالم، إذ عرفها العرب وطورها في القرن الرابع عشر. ومن بين فوائدها أنها تساعد على التركيز وغير مضرة كما يعتقد الكثيرون.

تظهر الدراسات الحديثة أن شرب القهوة لا يؤثر على ضغط الدم، خاصة بالنسبة لأناس يشربون القهوة بشكل مستمر. فضغط الدم يبقى عندهم معتدلا بعد شرب القهوة. ما يعني أن القهوة لا تؤثر على القلب.

يساعد شرب القهوة باستمرار مع التغذية السليمة على تخفيض معدل الإصابة بمرض السكري. ويقي من الإصابة بسرطان القولون. ما يعني أنه لا يوجد سبب لترك شرب القهوة كما كان يحذر الأطباء سابقا.

صحيح، إلى حد ما. فالعقل يتعود على المنبهات. فمن يشرب القهوة باستمرار، يصعب عليه بدء يومه دون شربها مبكرا. لكن ليس هناك دلائل على وجود مناطق معينة في الدماغ مسئولة عن الإدمان. كما أن أعضاء الجسم الأخرى لا تتأثر.

من يشرب القهوة بكثرة ويتوقف عنها بشكل مفاجئ، سيشعر بأعراض الابتعاد عن القهوة مثل الصداع الذي سيختفي تدريجيا بعد حين. كما أن منظمة الصحة العالمية لا تحذر من شرب القهوة.

نرشح لك

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل